متظاهرون في “هاناو” الألمانية ينددون بالتطرف اليميني والعنصرية
تجمع أكثر من ستة ألاف شخص أمس السبت في ميدان الحرية “فرَيهاتسبلاتس” بوسط مدينة “هاناو” الألمانية، احتجاجاً على التحريض وازدراء الإنسان، وذلك على خلفية الهجوم العنصري، الذي وقع في المدينة ليلة الأربعاء – الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بالإضافة إلى المشتبه به ووالدته.
وانطلقت المظاهرة من ميدان “الحرية” إلى الموقعين اللذين شهدا الهجوم، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: ”هل يجب أولا حدوث القتل حتى تغضبوا؟” و”حقوق الإنسان بدلا من أناس يمينيين”.
الزعيم الأسبق لحزب الخضر “جيم أوزديمير” وضع شمعة من أجل ضحايا الهجوم، معرباً عن أمله في أن يذهب هذا العام “إلى التاريخ بوصفه العام الذي تصدت فيه الجمهورية بجد للتطرف اليميني”.
ومن جانبه حذر مكتب الشرطة الجنائية لولاية هسن، التي تقع فيها مدينة “هاناو”، من معلومات كاذبة فيما يتعلق بالهجوم.
وقال المكتب الجنائي: “هناك حاليا تكهنات متزايدة حول الجريمة، ومن وجهة نظرنا ليس هناك ما يدعو افتراض وجود خطر آخر.” موضحاً أن “ المكتب يتابع بدقة جميع المعلومات، ومن فضلكم: تحققوا من المصادر ولا تشاركوا مثل هذه التكهنات!”