أكدت الحكومة الدنماركية، أنه لن يتم تنفيذ عمليات الإعادة القسرية للاجئين سوريين إلى العاصمة دمشق.
ويأتي هذا الإعلان بالرغم من أن الحكومة تقول، إن الوضع في دمشق بآت”آمناً” بما فيه الكفاية للعودة، إلا أن موقفها الحالي هو عدم رغبتها بالتعاون مع النظام السوري بشأن الإعادة القسرية.
وسبق أن رفضت دائرة الهجرة الدنماركية، في كانون أول /ديسمبر 2019 منح حق الحماية لثلاثة من طالبي اللجوء من سوريا، بحجة أنه يمكن أن يعودوا إلى سوريا بناءً على تحسن عام للوضع الأمني في دمشق.
ومع ذلك، فقد أكدت رئيسة وزراء الدنمارك “ميت فريدريكسن” أن السلطات الدانمركية لن تشارك في التعاون اللازم لضمان العودة القسرية مع النظام السوري.
وابلغ وزير التكامل “ماتياس تسفاي” ووزير الشؤون الخارجية، “جيبي كوفود”، أعضاء البرلمان الداماركي بموقف الحكومة الرافض للعودة القسرية للاجئين السوريين.
وبعد هذا الموقف، عبرت كتلة “اليسار الأخضر”، في البرلمان عن رضاها، على عكس موقف اليمين المتطرف الذي أعلن عدم رضاه.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية لـ”حزب الشعب الدنماركي” اليميني :”هذا قرار غريب للغاية. قيل لنا إن عمليات العودة ستبدأ في اللحظة الراهنة، وكان الوضع سلميًا”.
يذكر أنه فيما يخص اللاجئين السوريين الذين رفضت طلبات لجوئهم ورفضوا العودة طوعًا إلى بلدهم، ستتم إحالتهم إلى مراكز العودة، مع فرض قيود الحركة عليهم وسحب الدعم المالي لهم، وفق وسائل إعلام دنماركية.