توفي في أحد مشافي باريس، “إيرفيه بورج” أحد أبرز وجوه الإعلام المرئي والمسموع في الساحة الإعلامية في فرنسا.
وقال “أوليفييه راتا” الذي كان مديراً لمكتب “بورج” حين كان الأخير رئيساً للمجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في فرنسا، إنّ الصحافي العريق كان محاطاً بزوجته وعدد من أقاربه عندما توفي.
وكان الراحل بالإضافة لدوره البارز في قطاع الإعلام الفرنسي، ناشطاً ضد الاستعمار خلال حرب الجزائر، كما عُرف عنه عشقه لأفريقيا ودفاعه الشرس عن “الفرانكوفونية” كما لقب بـ”صديق الجزائر”.
وتولى “بورج” رئاسة عدد من أبرز قنوات التلفزة الفرنسية هي: “فرانس2” ثم “تي إف1” وبعدها “فرانس3” بالإضافة إلى ترؤسه إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إي”. وكان هذا قبل ترؤسه المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في البلاد بين العامين 1995 و2001.
ولد “إيرفيه بورج” عام 1933 في مدينة “رين” شمال غرب فرنسا، و تخرج في العام 1955 من المدرسة العليا للصحافة في مدينة “ليل”.
وبعد تخرجه انطلق في رحلة زاخرة جمعت بين الإعلام والسياسة وحتى الدبلوماسية، حيث سبق أن تقلد منصب سفير فرنسا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”.