تدرس الحكومة البريطانية، جميع الاحتمالات إذا ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في المملكة المتحدة، إلى ما وصلت إليه إيطاليا.
ويأتي هذا على الرغم من تأكيد المتحدث باسم رئيس الوزراء، إن الخطر لا يزال منخفضًا على الشارع البريطاني في الوقت الحالي.
وذكرت صحيفة “الغارديان” اليوم الثلاثاء، أن من بين الاحتمالات، إغلاق المدارس مؤقتاً في المناطق المتضررة في حال حدثت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بفيروس”كورونا” في أي منطقة من البلاد، كجزء من خطط الطوارئ التي تضعها الحكومة.
وتقول “الغارديان” إن استراتيجية مكافحة وباء “كورونا” التي تنتهجها الحكومة، تنص على استخدام “إجراءات احترازية، وينصح مسؤولي الصحة العامة بإغلاق المدارس للحد من انتشار العدوى”.
ومع ذلك، تبقى التدابير الأكثر صرامة مثل عزل السكان المحليين كما فعلت الحكومة الإيطالية، أو إغلاق الطرق هي الملاذ الاخير في حال ساءت الأمور.
إلى ذلك، ذكرت مصادر في وزارة الصحة البريطانية، أن إغلاق المدارس لن يمنع العدوى فقط بين الأطفال بل يقلل من انتقال الفيروس بشكل عام بين السكان.
وتعتقد المصادر أنه لن يتم توضيح التأثير الحقيقي للفيروس على المملكة المتحدة قبل شهر مايو/ أيار المقبل.
وتشير آخر إحصائيات “كورونا” إلى أن هناك 13 حالة إصابة بالفيروس في بريطانيا، بينما يبقى بعض البريطانيين العائدين من الصين ومن السفينة المنكوبة أمام سواحل اليابان، في الحجر الصحي بمنطقة “ويرال” بالقرب من مدينة “ليفربول”.