أعمال شغب واشتباكات بين السكان والشرطة في اليونان
اندلعت اشتباكات على جزيرة ليسبوس اليونانية بين الشرطة وسكان الجزيرة. ووفقا للشرطة فإن سبب الاشتباكات يعود إلى احتجاجات من سكان الجزيرة على بناء مركز احتجاز للمهاجرين.
وذكرت تقارير إعلامية أن نحو 500 شخص حاولوا منع تحميل معدات ثقيلة تُنقل برفقة تعزيزات من الشرطة في ميناء استعدادا لبناء المركز على الجزيرة الواقعة في بحر إيجه. وأعقبت ذلك اشتباكات في الشوارع وحاول السكان قطع الطريق إلى موقع البناء. استخدمت الشرطة الغاز المسيّل للدموع لفتح طريق عناصر قوات الأمن وآلات البناء.
وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون اليوناني من مرفأ خيوس، عدداً من المحتجين الملثمين يرشقوم بالحجارة عناصر شرطة مكافحة الشغب لدى وصولهم.
ووضع السكان سياراتهم وشاحنات النفايات وسط الطرق المؤدية إلى مواقع المخيمات التي يُفترض أن يأوي كل منها سبعة آلاف شخص، في محاولة لعرقلة بنائها.
وبعد أسابيع من المفاوضات غير المجدية مع السلطات المحلية، أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في نهاية الأسبوع الماضي أن مشروع بناء مخيمات جديدة سينفّذ رغم معارضة سكان الجزيرتين.
وسيتحول الموقع في ليسبوس إلى مخيم يُراقب دخوله عن كثب وسيحل محل مخيم موريا المفتوح وهو منشأة مترامية الأطراف صُممت لاستيعاب أقل من ثلاثة آلاف شخص لكنها تضم الآن أكثر من 18 ألفا من طالبي اللجوء.
وتعتزم السلطات اليونانية بناء مراكز احتجاز على جزر ليسبوس وتشيوس وساموس وكوس وليروس. والجزر قريبة من تركيا التي يأتي منها آلاف من طالبي اللجوء الذين يقصدون أوروبا كل عام.