لجنة مكافحة التمييز تؤكد ازدياد خطاب الكراهية في أوروبا
أكدت لجنة مكافحة التمييز في مجلس الاتحاد الأوروبي في تقريرها السنوي اليوم الخميس، أن خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماع وتفشي “معاداة السامية” وحركات “معاداة المسلمين”، ارتفعت في العام 2019.
وقال اللجنة في تقريرها الذي عرضته في مدينة “ستراسبورغ”الفرنسية : “تزايد عدد الأحزاب التي لديها سياسات تقييدية للهجرة والاندماج، بعد أن كان في السابق مقتصراً بدرجة أساسية على الأحزاب اليمينية”.
من جهتها أكدت “ماريا بيجينوفيتش“ السكرتيرة العامة للمجلس الأوروبي : أن “أوروبا أمام حقيقة مرعبة، ولا سيما فيما يتعلق بجرائم معاداة السامية، ومعاداة المسلمين وغيرها من جرائم الكراهية العنصرية التي تتزايد بشكل مقلق”.
وأشارت “ماريا”: إلى“الهجوم الذي شهدته مدينة هاناو الألمانية، اذ إن المشتبه به له خلفيات عنصرية”. موضحة أن “مثل هذه الأفعال المشينة غالباً ما تكون ناجمة عن الكلمات السامة ونظريات المؤامرة الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت”.
وأكدت اللجنة أن الحملات الانتخابية في العديد من البلدان الأوروبية وكذلك الانتخابات الأوروبية العام الماضي أظهرت أن الخطابات القومية وكراهية الأجانب والمثليين والمتحولين جنسياً آخذة في الازدياد وأصبحت لغة سائدة في الشبكات الاجتماعية، كما أن التعليقات المهينة التي كانت تعتبر غير مقبولة في الماضي، أصبحت سلوكاً فعلياً.
يذكر أن مجلس أوروبا هو منظمة أوروبية دولية تأسست في العام 1949 وتدخل في عضويته 47 دولة وهدفه دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا.