قال عالم الأحياء المجهرية الإسباني “إيغناسيو لوبيز”، إن لديه بعض التحفظات حول الذعر الذي يسببه تداول تطورات فيروس “كورونا” حول العالم، وتفشي الفيروس بشكل كبيرة في بعض الدول.
وأكد “لوبيز” أنه يجب أخذ الفيروس على محمل الجد، لكن في الوقت نفسه، يجب أن نولي المزيد من الاهتمام لما يجري من تطورات إيجابية حول الفيروس
وذكر العالم الإسباني هذه التطورات في مقالة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة “The Conversation “
وقال البروفيسور إن للفيروس خمس تطورات إيجابية، أولها” الاكتشاف السريع”، واوضح أنه “بعد ظهور الحالات الأولى المصابة بالإيدز، استغرق الأمر أكثر من عامين لاكتشاف فيروس نقص المناعة (الإيدز) الذي تسبب بالمرض، أما في حالة فيروس كورونا، استغرق الأمر عدة أيام أو ما يزيد قليلًا عن أسبوع”.
أما ثاني التطورات للفيروس وفق العالم الإسباني، فهي انخفاض معدل الإصابات في الصين ” بؤرة الفيروس”خلال الأسبوع الاخير.
ويؤكد بأن أعراض الإصابة بالفيروس ليست خطيرة، مشيرا إلى أن الغالبية -حوالي 81%- لا تظهر عليهم أعراض أو تظهر أعراض خفيفة فقط، وأضاف أن 14% فقط من الحالات المصابة يؤدي الفيروس إلى التهاب رئوي حاد، وفي 5% فقط من الحالات يصبح الوضع حرجًا أو يؤدي إلى الموت.
وأشار إلى أنه وفقاً للابحاث الصينية فأن نسبة إصابات الأطفال تكون معدومة، و3% فقط من المصابين دون العشرين عامًا. لكن يموت 0.2% من المصابين ممن هم أقل من 40 عامًا بسبب الفيروس.
ويقول ” لوبيز” إن التطور الرابع هو شفاء أكثر من 55 ألف مصاب حول العالم، وهو رقم يشكل نصف المصابين تقريباً .
وأضاف أن التطور الخامس وهو أن لقاح قريب ضد الفيروس سيكون قريباً، مشيرا إلى أن الأبحاث الحالية تسير بهدف التوصل إلى عقار أو لقاح بشكل سريع وفعال.