من المقرر أن يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم الاثنين بروكسل حيث يناقش مع رؤساء المؤسسات الأوروبية أزمة المهاجرين والوضع على الحدود اليونانية التركية.
ويناقش أدروغان، حسب بيان المجلس الوزاري الأوروبي، كلا من رئيس الاتحاد “شارل ميشيل” ورئيسة المفوضية “أورسولا فون ديرلاين”.
ويتوقع أن يكون اللقاء بين المسؤولين الأوروبيين وضيفهم التركي “عاصفاً”، فقد “شهدنا قبل أيام إشارات تهدئة من قبل أردوغان، أعتقد أنه لا يتفاوض من موقع قوة”، وفق كلام مصدر أوروبي مسؤول.
ويأتي اللقاء في أجواء شديدة التوتر بين بروكسل وأنقرة بعد قيام السلطات التركية بالدفع بأعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين لديها نحو اليونان، التي أغلقت أبوابها في وجوههم، ما تسبب في أزمات سياسية وإنسانية وأمنية.
ويعتبر لقاء “ميشيل أردوغان” اليوم الثاني من نوعه بين الرجلين في أقل من أسبوع، إذ كان المسؤول الأوروبي زار أنقرة الأسبوع الماضي بمشاركة كل من الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية “جوزيب بوريل”، والمفوض المكلف شؤون الأزمات الإنسانية “يانس ليناريتش.”
وفيما يأمل الرئيس التركي بالعودة من بروكسل بنتائج “مختلفة”، يؤكد المسؤولون الأوروبيون على تصميمهم عدم التفاوض مع “الحليف التركي” تحت الضغط.
جدير بالذكر أن الطرفين الأوروبي والتركي يتبادلان الاتهامات حول عدم الاحترام الكامل لاتفاق 2016 الذي أٌبرم بينهما لحل أزمة اللاجئين التي تفجرت عام 2015.