طلبت الحكومة الهولندية من مواطنيها عدم مصافحة الآخرين في الحياة اليومية، وذلك بسبب تفشي فيروس “كورونا” في البلاد.
وجاء هذا الطلب بعد أن عقدت الحكومة أمس الاثنين “اجتماع أزمة”، حيث اعلنت تمديد الإجراء الوقائي الذي تم طرحة في مقاطعة “شمال برابانت” وهو (البقاء في المنزل إذا شعر أحدهم بالمرض أو السعال) حتى 16 من آذار/ مارس الجاري.
وقال رئيس الحكومة “مارك روتا” إن “الأشخاص الذين يعيشون في مقاطعة شمال برابانت والذين يستطيعون العمل من المنزل يجب أن يقوموا بذلك”. كما نصح أرباب العمل والموظفين في المقاطعة بتقليل ساعات العمل قدر الإمكان.
وأضاف :”ما زلنا في مرحلة الاحتواء … نحاول البقاء في هذه المرحلة لأطول فترة ممكنة”. وأكد بالقول: “نستعد للمرحلة التالية ، والتي ستلاحظوها عندما يحين الوقت”.
ووفق وسائل إعلام محلية، فأن رئيس الحكومة، أخفق في تطبيق النصيحة، فبعد المؤتمر الصحفي، صافح “روتا” أحد المسؤولين في المعهد الهولندي للصحة العامة.
إلى ذلك، قالت سلطات الصحة في هولندا، إن عدد المصابين بفيروس “كورونا” ارتفع إلى 321 يوم الاثنين، بعدما كانت العدد يوم الاحد 264 .
ولم تسجل السلطات أي وفيات جديدة بسبب الفيروس، بعد وفاة أول ثلاثة مرضى في هولندا في الأيام الأخيرة.