يواصل فيروس كورونا انتشاره بأعداد مفزعة في إيطاليا، إذ سجلت اليوم الخميس، 2651 إصابة جديدة، وحصد الفيروس أرواح 189 شخصاً، ويأتي هذا رغم إعلان السلطات الإيطالية أمس، إغلاق البلاد بشكل كامل.
ومع الإصابات الجديدة، ارتفع إجمالي عدد الحالات في إيطاليا، أكثر الدول تفشيا للفيروس في أوروبا، إلى 15113 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1016 شخصاً.
وتشير البيانات التي أعلنتها وكالة الحماية المدنية الإيطالية إلى أن حالات العدوى زادت بنسبة 21 %، والوفيات بنسبة 23 %، مقارنة بأمس الأربعاء.
وارتفع عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في الرعاية المركزة بنسبة 12 %، ليصل إلى 1153 حالة، وما زال تفشي المرض مركزاً في شمال إيطاليا، حيث توجد 8725 حالة إصابة في إقليم لومبارديا، المنطقة التي تضم مدينة ميلانو.
وكان رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، أصدر مرسوما بالإغلاق الذي كان مفروضا بالأساس على ربع سكان إيطاليا في المناطق الشمالية، ليشمل كامل البلاد.
وينص المرسوم على إغلاق جميع متاجر البلاد، ما عدا الصيدليات وأسواق المواد الغذائية.
والإيطاليون ملزمون بعد هذه القرار بتجنب التنقل باستثناء التوجه إلى العمل أو التبضع أو لأسباب طبية.
وتعد إيطاليا ثاني أكثر دول العالم إصابة بالفيروس، بعد الصين التي خرج منها الفيروس، حيث سجلت حتى الآن 80796 حالة إصابة، وبلغ عدد الوفيات على أرضها 3169 شخصاً.