أعلن رئيس الوزراء السويدي”ستيفان لوفين” اليوم الثلاثاء، إغلاق المدارس الثانوية والكليات والجامعات ومدارس تعليم الكبار، مع استمرار التعليم فيها عن بعد اعتباراً من يوم غدٍ الاربعاء، للحد من انتشار عدوى فايروس “كورونا”.
وقال “لوفين” في مؤتمر صحفي “هذا يعني أن جميع الطلاب من المدرسة الثانوية وما فوق يجب ألا يكونوا في المدراس والكليات بل في المنزل”، مؤكداً على الفيروس ينتشر في السويد، لاسيما العاصمة ستوكهولم.
وشدد على أن الحكومة تلتزم بتوصيات هيئة الصحة وتستعد لإغلاق كامل للمدارس الابتدائية والتمهيدية.
من جهة ثانية، يدرس البرلمان السويدي تشريعاً مؤقتاً يكون بموجبه إغلاق المدارس الابتدائية والتمهيدية .
والتشريع الذي تعده الحكومة، حال إقراره من البرلمان، سيوفر فرصة للبلديات لتولي مسؤولية رعاية الأطفال، والروضات ووقت الفراغ لأبناء بعض المجموعات المهنية.
لكن وزير التعليم “آنا إيكستروم” قالت إن هذا الاحتمال( تخصيص روضات لابناء اصحاب المهن) غير موجود في التشريع الحالي ويجب معاملة الجميع على قدم المساواة.
ولم تحدد الوزيرة الفئات المهنية التي يجب أن يكون لها الحق في رعاية الأطفال، لكنها أشارت إلى أن ذلك قد يشمل على سبيل المثال موظفي الرعاية الصحية ورجال الإطفاء والشرطة فقط.
وسائل إعلام محلية، توقعت أن يقر البرلمان القانون الخميس المقبل، بحيث يفوّض الحكومة وضع لائحة تسمح بإغلاق المدارس واختيار الفئات المهنية التي يجب أن تقدم لها رعاية الأطفال.