فولكسفاغن لصناعة السيارات توقف إنتاجها لمدة أسبوع
قال الرئيس التنفيذي لشركة “فولكسفاغن” لتصنيع السيارات إن المجموعة ستوقف الإنتاج هذا الأسبوع في مصانع بإيطاليا والبرتغال وسلوفاكيا وإسبانيا، وتستعد لإغلاق باقي مصانعها في أنحاء أوروبا بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت الشركة التي تمتلك علامات أودي وبنتلي وبوجاتي ودوكاتي ولامبورجيني وبورشه وسيات وسكودا، إن الضبابية حيال تداعيات الوباء تعني أنه من المستحيل إعطاء أية توقعات بشأن أدائها هذا العام.
وخلص مجلس “بفولكسفاغن” إلى أنه يستحيل على العمال بمصانعها الحفاظ على مسافة آمنة عن بعضهم البعض لمنع العدوى، وأوصى بوقف للإنتاج اعتبارا من يوم الجمعة.
وقالت مجموعة فولكسفاغن أيضا إن أرباحها التشغيلية للعام بأكمله ارتفعت 22 بالمئة إلى 16.9 مليار يورو بفضل مبيعات قوية للسيارات ذات هامش الربح الأعلى وهبوط تكاليف الديزل، لتخالف اتجاها نزوليا تعانيه الصناعة ويؤثر على شركات منافسة. جاءت الأرباح بدعم من علاماتها فولكسفاغن وبورشه وسيات وسكودا التي زادت الأرباح الناجمة عنها، إلى جانب عودة علامتها للسيارات الرياضية الفارهة بنتلي للربحية.
و تسببت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وخفوت النشاط الاقتصادي في كثير من الدول في أضرار بالغة لمبيعات مجموعة “فولكسفاغن” في شباط الماضي. وأعلنت المجموعة حينها أن مبيعاتها على مستوى العالم تراجعت في شباط الماضي بنسبة 6ر24% إلى 546300 سيارة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. وتراجعت مبيعات المجموعة في أهم سوق تصريف لمنتجاتها، الصين، بنسبة 74% إلى 60900 سيارة.
ويجلب عام 2020 المزيد من التكاليف للمجموعة مع استعدادها لدفع تعويضات للمستهلكين الألمان في دعوى قضائية جماعية متعلقة بفضيحة الديزل.
من جانبها تعتزم شركة “أودي” المملوكة لمجموعة “فولكسفاغن” وقف الإنتاج في مصانعها بألمانيا وبلجيكا والمجر والمكسيك اعتبارا من الاثنين المقبل. وأعلنت أودي إنه بسبب التأثير السلبي لوباء كورونا على المبيعات وتزايد عدم اليقين فيما يتعلق بتوريد قطع الغيار، “سيكون هناك توقف في الإنتاج في معظم مواقع مجموعة فولكسفاغن”.
كذلك قررت شركة دايملر الألمانية للسيارات اليوم تعليق جزء كبير من إنتاجها في أوروبا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعلنت الشركة أن القرار سيبدأ خلال الأسبوع الجاري وسيستمر مبدئيا لمدة أسبوعين.