“لاجىء للاجىء” تطلق حملة لمساعدة الألمان في مواجهة “كورونا”
أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أطلقت جمعية “لاجئ للاجئ” في مدينة “بريمن” الألمانية مبادرة لمساعدة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف “الجهاز المناعي”، وذلك بعد انتشار فيروس “كورونا الجديد” وتقييد الحياة العامة في عموم أوروبا.
الحملة التي أطلقتها الجمعية هي “عبارة عن استمارة، يتم تعبئتها بالاسم والرقم والبريد الإلكتروني ويتم توزيعها على الجيران في الحي، للوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة”.
وقال “طارق مزعل” مدير الجمعية لـ”أخبار العرب في أوروبا”: “أطلقنا الحملة لمساعدة الأشخاص المحيطين بنا والجيران الذين هم بحاجة للمساعدة في ظل انتشار فيروس كورونا، لأن الأشخاص الكبار في السن والذين لديهم أمراض مزمنة أو مشاكل في الجهاز المناعي هم عرضة للخطر أكثر من الشباب”. مشيراً إلى أن “المساعدة تكون من خلال استمارة مجهزة من الجمعية يكتب عليها اسم الشخص المساعد ورقمه وعنوان بريده الالكتروني، ويتم توزيعها على الجيران أو الأشخاص المحيطين أو وضعها في البريد أو على الباب”.
وعن فكرة المبادرة يوضح العضو المؤسس في الجمعية “طارق”: “الفكرة بدأت من أعضاء الجمعية، بعد أن لاحضنا الازدحام والاقبال الهستيري على الشراء ومعاناة كبار السن في الوقوف على الدور لمدة طويلة، ونحن كلاجئين عندما أتينا إلى ألمانيا لقينا الكثير من المساعدات، ولا سيما المتقاعدين والكبار بالعمر الذين تعاطفوا معنا بشكل كبير”. ويتابع ” من هنا انطلقت المبادرة لرد الجميل لهؤلاء، واليوم بدأت المبادرة تكبر وتنتقل إلى باقي المدن الألمانية بعد أن تفاعل معها الكثير من السوريين وانضم إليها العديد من الألمان”.
جمعية “لاجئ للاجىء” هي جمعية تطوعية غير ربحية، تعمل لتقديم يد العون لجميع اللاجئين بغض النظر عن لونهم أو جنسهم أو انتماءاتهم القومية أو العرقية أو الدينية، من خلال العمل التطوعي و تبادل الخبرات والمهارات للنهوض معاً والوصول إلى مستقبل أفضل.
وأقامت العديد من ورشات عمل مجانية مع مختصين للحديث عن “الحياة في المانيا”، وطريقة “التقديم الوظيفي”، والتواصل مع المجتمع الجديد، كما قدمت العديد من المحاضرات التوعوية عن نظام (التأمين والشركات والطوارئ والجامعة و…الخ)، وتهدف إلى تعريف المجتمع الألماني على تقافة المجتمعات التي جاء منها اللاجئين من خلال الحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية.