الصحة العالمية: العزل وحده لا يكفي لهزيمة “كورونا الجديد”
قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية “مايك رايان “ اليوم الأحد. إن “فرض العزل الصحي وحده ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا”، مشيراً إلى أن” هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد”.
وأكد “رايان“ لوسائل الاعلام: أن “ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى والحاملين للفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم”. موضحاً أنه “إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق”.
المسؤول قال إن “الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يُشتبه في إصابته تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا ا” مشيراً إلى أن “أوروبا أصبحت مركز الوباء، وبمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس ونقل المعركة إليه”.
وأضاف “رايان”: أن “هناك عددا من اللقاحات قيد التطوير، لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد”. مطالباً الناس بالتحلي بالواقعية لأنه علينا التأكد من أن اللقاج آمن تماما “.
وتجاوزت أوروبا عتبة الـ150 ألف إصابة مسجّلة بفيروس “كورونا الجديد” بينها أكثر من 53 ألفاً في إيطاليا، وفق تعداد أعدّته وكالة “فرانس برس” اليوم الأحد، وأصبحت أوروبا بتسجيلها ما لا يقلّ عن 152117 إصابة بينها 7800 ووفيتان، القارة الأكثر تأثراً بالوباء وتأتي بعدها آسيا (96669 إصابة بينها 3479 وفاة). إلا أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع الكامل بما أن عددا كبيرا من الدول يكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم العلاج في المستشفى.
ويواصل فيروس “كورونا الجديد” انتشاره عالميا، اذ تجاوز عدد الإصابات حاجز الـ 300 ألف، وقفز عدد الوفيات إلى 13 ألفا، فيما اقترب عدد المتعافين منه من 96 ألفا.