تشهد العديد من السجون الفرنسية، حالة توتر منذ أيام، على خلفية قرار منع الزيارات العائلة، وكذلك تقليص ساعات التجول في ساحات السجن، فضلا عن تعليق خدمات الشراء من خارج السكن.
وتؤكد إدارة السجون الفرنسية، إن هذا القرارات تهدف لحماية السجناء من وصول فيروس كورونا إليهم.
وسائل إعلام محلية، ذكرت أن السجناء حاولوا في عدة سجون، لاسيما في سجن مدينة “ميتز” عاصمة مقاطعة “اللورين” شرقي البلاد، الاشتباك مع حرس السجون وإطلاق حملات صراخ وضوضاء من داخل زنازينهم، للتعبير عن احتجاجهم بشأن هذه القرارات.
كما شهدت عدة سجون أخرى في البلاد، حالة توتر بدرجات أقل، وفق المصادر.
ومنذ أيام، تناقش السلطات إمكانية خفض أعداد السجناء في سجون البلاد. وتقول إدارة السجون إن “تقليص عدد السجناء، سيخفض احتمال إصابتهم بالفيروس”.
وفي آخر تصريح لوزيرة العدل الفرنسية” نيكول بيلوبيه”، دعت فيه الجهات القضائية ضرورة الإسراع في إطلاق سراح السجناء، خصوصاً أولئك الذين نالوا عقوبة لا تتجاوز العام، وأيضا السجناء الذين دخلوا في العام الأخير من عقوبتهم.
يذكر أن عدد السجناء في فرنسا وصل حتى نهاية العام الماضي لأكثر من 71 ألف سجين، وفق المرصد الدولي للسجون.