كورونا يضرب مراكز استقبال اللاجئين في ألمانيا
أخبار العرب في أوروبا – المانيا
كشفت وزارة الداخلية في ولاية “بافاريا” الألمانية، أن الفحوصات، التي أجريت على 1900 لاجئ مقيم في مراكز الاستقبال في الولاية أظهرت إصابة 10 منهم بفيروس كورونا المستجد، حتى صباح أمس – الاثنين، دون ذكر جنسيات أو تاريخ وصول اللاجئين المصابين.
في غضون ذلك، أشار متحدث رسمي باسم الوزارة إلى أن ثلاثة مصابين موجوين حالياً في المستشفى، اثنان منهم بحالة جيدة جداً، مؤكداً أن عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن قليل جداً وأنه لا داعي للقلق من إمكانية أن ينقل طالبوا اللجوء الفيروس إلى أراضي الولاية، لافتاً إلى أن إجراءات الوقاية والعلاج والحجر لم تقتصر فقط على المصابين وإنما جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم إلى حين خضوعهم للاختبارات والفحوصات.
المتحدث أوضح أنه في بافاريا، “يتم إجراء الاختبار بشكل عام على جميع اللاجئين وطالبي اللجوء الذين قدموا إلى ألمانيا منذ نهاية كانون الأول الماضي، يحدث هذا بغض النظر عما إذا كان لديهم أعراض، أما الأشخاص الذين يظهر عليهم تلك الأعراض فيتم اختبارهم لفترة أطول من البقية، إلى حين ظهور نتائج سلبية للفحوصات”.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في بادن فوتنبيرغ، عن إصابة سبعة من طالبي اللجوء حتى أمس – الاثنين، لافتةً إلى انه حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في صفوف الموظفين الألمان العاملين في مراكز إيواء اللاجئين، مشيرةً إلى أن جميع الأشخاص، الذين ثبتت إصابتهم الإيجابية وأفراد أسرهم تم وضعهم في الحجر الصحي، كما تم الحجر بشكل منفصل على الأشخاص الذين كانوا على اتصال معهم خلال الفترة الماضية.
من جهته، صرح وزير الداخلية “توماس ستروبل”: “الحالات التي تم اختبارها بشكل إيجابي تظهر بوضوح مدى ضرورة فحص جميع اللاجئين الواصلين حديثًا بحثًا عن فيروس كورونا، وهنا أود أن أشكر جميع المتطوعين والمتطوعات، الذين يشاركون في الاستقبال الأولي للاجئين، وأنا أعلم أنهم يتفوقون على أنفسهم خلال هذه الفترة ويفعلون الكثير”.
وبحسب الوزارة، يتم فحص جميع الوافدين الجدد للكشف عن الفيروس، حيث يعيش الوافدون الجدد، الذين تم اختبارهم حديثًا بشكل منفصل عن المقيمين الآخرين لمدة 14 يومًا.