أكد وزير التعليم الفرنسي”جان ميشيل بلانكر”، أن المناقشات المتعلقة بإجراء امتحانات الثانوية العامة “البكالوريا” للعام الدارسي 2020 لاتزال جارية.
الوزير أضاف في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء أن”هناك العديد من الخيارات قيد الدراسة، ويمكن اتخاذ قرار في غضون عشرة أيام”.
وأكد أن امتحانات البكالوريا ستجري هذا العام، على الرغم من الاضطرابات التقويمية المرتبطة بالحجر الصحي في البلاد، مشيرا إلى أنه خلال 10 أيام ستكون الصورة واضحة حول مواعيد وشروط إجراء امتحانات البكالوريا، مؤكداً أن هناك “تعديلات تتماشى مع الظروف الراهنة”.
وفيما يخص استئناف الدراسة، قال “بلانكر” إن التوقعات تشير إلى أن العودة ستكون بعد عطلة الربيع في الـ4 من أيار/ مايو المقبل. لكنه عاد وأوضح أن هذا يعتمد على تطور الوضع، فيما يخص مكافحة انتشار فيروس كورونا.
ويشعر طلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم بالقلق الشديد بشأن مواعيد امتحانات البكالوريا.
وكانت “مروة مجيد”، وهي طالبة في مدرسة ثانوية في مدينة “نيس” جنوب فرنسا، نشرت عريضة الأسبوع الماضي طالبت بتغيير مواعيد امتحانات البكالوريا.
وخلال أقل من اسبوع، وقع على العريضة 100 ألف طالب ، عبر وسائل التواصل التواصل الاجتماعي، كما لاقت العريضة صدى واسع في الإعلام الفرنسي.
.