هدوء قبل العاصفة.. وزير الصحة الالماني يتوقع ارتفاع معدل الوفيات
قال وزير الصحة الألماني “ينس شبان “ إن “قدرات ألمانيا في إجراء الفحوص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا لا تزال حتى الآن تفوق دولا أخرى”.، موضحاً أنه “لا يزال من الضروري العمل لإبطاء انتشار فيروس كورونا عبر فرض القيود الاجتماعية، مع تعزيز قدرات المستشفيات في نفس الوقت”.
وأكد الوزير : أن بلاده لا تزال في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة” في إشارة إلى المعدل المنخفض نسبيا للوفيات جراء كورونا في ألمانيا..
من جانبه كشف عالم فيروسات الألماني “كريستيان دروستن”: أنه “يتم إجراء نحو500 ألف تحليل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا أسبوعيا خلال الفترة الحالية”.
العالم في مستشفى “شاريتيه” الألمانية في برلين “دروستن” قال: “السبب وراء أنه لدينا في ألمانيا حاليا عدد قليل للغاية من الوفيات مقارنة بأعداد المصابين يمكن تفسيره بشكل كاف بأننا نقوم بالتشخيص المختبري في ألمانيا على نحو كثير للغاية”.
وأضاف “دروستن “: “وفقا لآخر التقييمات، يمكن افتراض أنه يتم إجراء نحو نصف مليون اختبار (بي سي إر) في ألمانيا أسبوعيا. ويتم خلال هذه الاختبارات أخذ مسحة من الأنف، أو الحلق، وفحصها في المختبر”. مشيراً إلى أن “هناكمادتان، على الأقل، واعدتان بشكل كبير ، منها دواء الانفلونزا ” فافيبيرافير” الذي تم اعتماده في بعض الدول الآسيوية، وهناك دليل أولي على حدوث تأثير بهذه المادة، ولكن هذا التأثير محدود ولا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات من أجل التوصل لشئ ملموس بشأنه”.
هذا وأظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا الجديد” حول العالم أن عدد الإصابات يقترب من النصف مليون، اذ قدرت اجمالي عدد الإصابات حول العالم من 472 ألفا حتى يوم أمس الخميس، وارتفع عدد الوفيات إلى 21297 حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 115 ألفا، ولا تزال الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيران وفرنسا وسويسرا والمملكة المتحدةو، بينما قدّر عدد الإصابات في ألمانيا حتى اليوم بحوالي 37 ألف حالة، توفي منهم 206 حالات.