Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
باريس تتهم بكين وموسكو بإرسال مساعدات طبية لأوروبا لغايات “دعائية” - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

باريس تتهم بكين وموسكو بإرسال مساعدات طبية لأوروبا لغايات “دعائية”

قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية “اميلي دو مونشالان” اليوم الأحد، أنّه يتعين على الصين وروسيا عدم استخدام المساعدة التي تقدمانها في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا “أداة لغايات دعائية”.

“مونشالان” أضافت أنه “من الأسهل أحيانا القيام بالدعاية وإظهار الصور الجميلة واستغلال ما يحصل”، مشيرة إلى أن فرنسا ساعدت الصين عندما كانت بؤرة للوباء.

وقالت “في مرحلة معينة كانت الصين بحاجة إلينا، فأرسلنا 56 طناً من التجهيزات”، في إشارة إلى المساعدات الأوروبية. واعتبرت أنه لا يجب الدخول في “حسابات” و”استغلال”، لأن ذلك سيكون “معيباً”.

وأرسلت كل من الصين وروسيا طواقم طبية وعدة أطنان من المساعدات الطبية إلى إيطاليا مؤخراً.

وبشأن تداعيات أزمة كورونا على الاتحاد الأوروبي، قالت الوزيرة الفرنسية:”من الضروري أن نحضّر سوياً للخروج من الأزمة، للنهوض وللاستعداد للمرحلة الآتية، وعلينا إظهار أننا فعالون لأننا سنكون سوياً”، معتبرة أنه “إذا كانت أوروبا مجرد سوق موحدة في أوقات الرخاء، فلا داعي لها”.

وتابعت “لن يكون هناك انتعاش اقتصادي في ألمانيا وهولندا إذا ظلت بقية أوروبا مريضة”، مشيرة إلى أن أزمة كورونا “تثير أسئلة وجودية”، بالنسبة لأوروبا.

رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق “جاك دلور” حذّر السبت، من أن يأتي انعدام التضامن بشأن مواجهة كورونا، بـ”خطر مميت على الاتحاد الأوروبي”.

إلى ذلك، تخطت حصيلة وفيات الفيروس في فرنسا حاجز 2600 حالة بعد تسجيل 292 وفاة جديدة اليوم، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 40 ألفاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى