قالت نقابة الأطباء الألمانية، إن ألمانيا لاتزال “بعيدة بوضوح” عن الأوضاع التي تشهدها حالياً دول مثل إيطاليا أو إسبانيا في أزمة جائحة كورونا.
وقالت رئيسة النقابة “زوزانه يونا” في تصريحات لإذاعة محلية اليوم الاثنين: “لدينا حالياً قدرات استيعابية في وحدات العناية المكثفة، وكذلك قدرات استيعابية كافية لوحدات العناية العادية”.
في المقابل، ذكرت “يونا” أنه في حال استمرار تزايد أعداد المصابين بالفيروس، فإن القدرة الاستيعابية للمستشفيات في ألمانيا ستنفد في وقت ما.
وأشارت إلى أن وجود مشكلات حالية في ملابس الحماية للأطقم الطبية، قائلة: “تطل مشكلة قلة ملابس الحماية والكمامات برأسها منذ أربعة أسابيع”.
“يونا ” قالت إنه “كان من المتوقع أن يتم إمداد المستشفيات بمستلزمات الحماية اللازمة، لكن للأسف هذا لم يحدث حتى الآن. والإمدادات الحالية غير كافية”، وأكدت أن الحل الوحيد هو إنتاج ملابس الحماية في ألمانيا.
من جهة ثانية، ارتفع عدد حالات الإصابة المسجلة بكورونا في ألمانيا، اليوم، إلى نحو 62 ألف حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 500 حالة، وهو رقم قليل مقارنة مع عدد الإصابات.
يذكر أن ألمانيا تملك أحد أكبر وأكثر الأنظمة الصحية تقدماً في العالم، وفيها رابع أعلى إنفاق صحي في العالم بـ5 ألف و395 دولار للفرد، ورابع أعلى معدل أسرّة مستشفيات، لكل ألف مواطن (ثمانية أسرّة)، مع وجود أكثر من 28 ألف سرير رعاية مركزة وإنعاش.
كذلك تأتي ألمانيا في المركز الثامن عالمياً في عدد الأطباء، بمعدل 3.3 طبيب لكل ألف شخص.