مجتمع

الادعاء يرفض التعليق.. مكافحة الجريمة الألمانية تستبعد العنصرية في هجوم”هاناو”

كشفت تقارير إعلامية ألمانية، أن “هيئة مكافحة الجريمة” في البلاد لم تصنف الهجوم الذي وقع في مدينة “هاناو” على أنه جريمة لليمين المتطرف.

وذكرت أن “تقديرات مكتب مكافحة الجريمة تشير إلى أن توبياس لم ينشر تطرفا يمينيا بشكله النمطي”. مشيرة إلى أن “المتهم (توبياس) خير ضحاياه بغرض كسب أكبر قدر ممكن من الاهتمام لأسطورة المؤامرة التي يتصورها عن مراقبة جهاز استخبارات له”.

 من جانبه رفض المتحدث باسم الادعاء العام الألماني في “كارلسروه” التعليق على هذه التقارير, ولا تزال الشرطة تواصل التحقيق في الجريمة.

وكان المدعي العام الألماني “بيتر فرانك” قد تولى التحقيق في الواقعة، وذكر الادعاء العام في تصنيفه للواقعة أن هناك “قرائن خطيرة على وجود خلفية عنصرية للجريمة”، وطلب الادعاء العام من هيئة مكافحة الجريمة إجراء المزيد من التحقيقات.

ومن وجهة نظر المحققين، فإن العنصرية لم تكن هي الجانب المهيمن على نظرة “توبياس” للعالم، وقال المحققون: إنه “كان يعيش في عالم نظريات المؤامرة المتعلقة بأجهزة الاستخبارات وأنه كان يعاني مرض جنون الشك والارتياب بارانويا”، مشيرين إلى أنه “لم يلفت اهتمام جيرانه ومعارفه بتصريحات عنصرية، كما أنه لم يتم العثور على أدلة تفيد بأنه كان منشغلا بأيدولوجية يمينية أو إرهابيين يمينيين وجرائمهم”.

يذكر أن “توبياس” الألماني الجنسية (43 عاماً) قتل تسعة أفراد منحدرين من أصول أجنبية في مقهيين بمدينة “هاناو” في التاسع عشر من الشهر الماضي، كما قتل والدته ثم انتحر في منزله، وقبل أن يرتكب جريمته نشر على الإنترنت أفكارا مضطربة ونظريات مؤامرة مبهمة ووجهات نظر عنصرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى