توقع “توم بريتون” أستاذ الإحصاء الرياضي في جامعة “ستوكهولم” أن يصاب نصف سكان السويد بفيروس كورونا مع نهاية شهر نيسان الجاري، وأن يرتفع ليصل حتى ثلثي السكان بنهاية أيار المقبل.
“بريتون” قال خلال مقابلة مع التلفزيون السويدي اليوم الأربعاء،إن “نيسان هو الشهر الذي سيكون فيه انتشار الفيروس أكثر حدة، وفقاً لنماذج إحصاء كيفية انتشار الأمراض المعدية بين السكان”، واوضح :”تظهر الحسابات أنه بحلول نهاية الشهر، سيكون حوالي نصف السكان مصابين”.
وشدد على أن هذا الشهر هو”أهم الأشهر” للبقاء في المنزل والعمل من المنزل، وبيّن أن “الخروج من المنزل في شهر نيسان يعني أن الشخص سوف يحتك ويلتقي بشخص مصاب من أصل كل عشرة أشخاص”.
وأضاف “ربما يكون واحد من بين كل عشرة أشخاص معديًا، هذا يعني أنك تحتاج فقط إلى مقابلة عشرة أشخاص لكي تتعرض لخطر الإصابة بالعدوى”
وفق الخبير الرياضي فأن الفيروس لن يتوقف بعد إصابة نصف سكان السويد، لكنه سوف يتباطأ حتى يصاب حوالي الثلثين بنهاية شهر أيار المقبل.
وتستند الحسابات إلى حقيقة أن ما بين نصف مليون ومليون سويدي مصابون حالياً.
وذكر أن خطر الإصابة سوف يتناقص خلال الأشهر التي تلي شهر أيار ، مضيفاً :”إذا فعلت نفس الشيء في أواخر أيار وحزيران ، فإنك لا تتعرض لنفس المخاطر”.
وأكد الخبير أنه في حال اتخذ الناس تدابير أكثر صرامة للوقائة من المرض، فمن الممكن تسطيح منحنى العدوى أكثر.
وكانت هيئة الصحة العامة فى السويد، اعلنت مساء أمس تسجيل 34 حالة وفاة جديدة بسبب كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 180 حالة، فيما وصل عدد المصابين إلى 4853 حالة، من بينهم 358 مصاباً في غرف الإنعاش.
