تعلق الحكومة الألمانية آمالا كبيرة على تطبيق لتتبع سلاسل العدوى بفيروس “كورونا الجديد”، والذي يُجرى اختباره في العاصمة برلين.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية “أولريكه ديمر”: إن “الحكومة تبحث على نحو حثيث بالتعاون مع معهد (روبرت كوخ) الألماني للأبحاث والتحاليل عن حل يمكن أن يكون فعالا بالنسبة لألمانيا”.
من جهتها أكدت المشتشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”: أنها “ستستخدم هذا التطبيق بنفسها إذا أسفرت الاختبارات الحالية عن نتائج واعدة بتحقيق نجاح”. مشيرة إلى أن “الشيء الواضح الآن هو أننا سنفعل هذا على أساس طوعي، إذا اتضح خلال اختبارات هذا التطبيق أنه يُحَسِّن من تتبع حالات المخالطة للمصابين”.
رئيس ديوان المستشارية، “هيلغه براون” يرى أن مساعي معهد “روبرت كوخ”، الذي يتعاون في ذلك مع معهد “فراونهوفر” البحثي والعديد من العلماء، “واعدة للغاية”، والتي أشارت إلى أن هذا التطبيق من الممكن أن يكون فعالا على نحو متجاوز للحدود في أوروبا.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية: إن “تتبع الأشخاص المخالطين لأفراد مصابين بكورونا سيكون أسهل عبر التطبيق من أن يقوم موظف في سلطات الصحة بالاتصال بهؤلاء الأشخاص”. موضحاً أن “الشخص المصاب لن يكون بمقدوره الاتصال بشخص كان بجانبه في حافلة على سبيل المثال لتحذيره من الإصابة”.
وبحسب بيانات الجيش الألماني، شارك نحو 50 جنديا أمس الاربعاء في برلين بمعايرة تقنية تتبع الفيروس. وستقوم إتاحة مثل هذه التقنية على نحو سريع بدور مهم في الحد من انتشار الفيروس عند تخفيف إجراءات تقييد الحياة العامة السارية حاليا في وقت ما.
ويرتدي الجنود خلال التجربة ملابس واقية من انتقال العدوى. ويتعين عليهم خلال التجريب التوقف في أماكن محددة لفترة محددة أو الانتقال إلى أماكن محددة. وتُجرى التجربة داخل مبان في إحدى الثكنات العسكرية ببرلين أو في الهواء الطلق.