طلبت وكالة الدواء الأوروبية عدم استخدام العقارين المضادين للملاريا “الكلوروكين” و”الهيدروكسيكلوروكين” لعلاج كورونا إلا في تجارب سريرية أو في حالة “طوارئ وطنية”.
وأظهر العقاران نتيجة واعدة مبكرة لعلاج “كورونا الجديد” في الدراسات الأولية التي أجريت في فرنسا والصين، لكن وكالة الدواء الأوروبية حذرت من استخدام العقارين، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وقالت الوكالة الدولية: إنه “من المهم جدا ألا يستخدم المرضى وفرق الرعاية الطبية المختصة الكلوروكين والهيدروكسيكلوروكين إلا في إطار تجارب سريرية أو في طوارئ وطنية لعلاج كورونا”. مؤكدة على عدم “استخدام العقاران من دون وصفة طبية ومن دون إشراف طبيب”.
العقاران لهما تأثير جانبي خطير محتمل وخصوصا عند تناوله بجرعات كبيرة أو إعطائه إلى جانب أدوية أخرى. لذلك يجب عدم إعطاء الوصفات الطبية خارج الاستخدامات المسموح بها إلا لإجراء تجربة سريرية أو ضمن بروتوكولات متفق عليها على مستوى البلد. وهناك مخاوف من نقص وخصوصا في دواء الكلوروكين، الأقل خطورة بين الإثنين والذي يستخدم أيضا لعلاج التهاب المفاصل.
وتقوم دول في أنحاء العالم بتوسيع نطاق الوصول إلى هذين العقارين المستخدمين لعلاج الملاريا والمعروف أن لهما خصائص مضادة للفيروسات، وتجري تجارب سريرية على العقارين في إطار المساعي للحد من انتشار كورونا الجديد.