قلّلت وزيرة الصحة البلجيكية “ماغي دي بلوك”، من أهمية أن ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، واعتبرته “ليس ضرورياً” في هذه الفترة من الحجر الصحي.
الوزيرة قالت في لقاء تلفزيوني اليوم الأحد إن “احترام المسافات الاجتماعية وتدابير النظافة واجبة واهم من ارتداء الكمامة”.
وأضافت:” في الوقت الحال ، ارتداء القناع لا معنى له… أتفهم عواطف وقلق الأشخاص الذين يرغبون في ارتدائه”.
وأكدت الوزيرة أنه من الواجب اتباع تدابير النظافة مثل غسل اليدين لانها “أكثر أهمية”، مشيرة إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.
في المقابل، قال “إيمانويل أندريه” المتحدث الرسمي الفيدرالي في بلجيكا للقتال ضد فيروس كورونا، إن الكمامة في هذه المرحلة سيكون جزء فقط من بين التدابير الأخرى، حيث سيكون من الضروري أيضًا زيادة عدد وسائل النقل العام أو إطالة القطارات لتسهيل المسافة.
أما عالم الفيروسات “مارك فان رانست” قال إن “المجتمع حاليًا في مرحلة من العصبية /حيث يبدو جزء من السكان يطالبون بتدابير جديدة، لكن يجب أن تكون لهذه التدابير معنى”.
وأضاف “إذا كانت لكل بلدية سياسة مختلفة عن الأخرى ، فإن ذلك لن يساعد”.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة البلجيكية، اليوم الأحد، تسجيل 1260 حالة إصابة جديدة بكورونا، و164 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
الوزارة قالت إن حصيلة ضحايا الفيروس ارتفعت إلى 1447، فيما وصلت حصيلة الإصابات إلى 19 ألفا و691 حالة.
وأشارت أنه لليوم الأول منذ بداية الأزمة، يزيد عدد من خرجوا من المستشفيات بعد تعافيهم من الإصابة، على عدد حالات الدخول الجديدة، حيث خرج 504 أشخاص من المستشفيات، بينما دخل 499 شخصاً.