أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أعلن الحزب الديمقراطي الحر رفضه توسيع دائرة الرقابة على الحدود الألمانية، والتي كان قد دعا إليها في وقتٍ سابق وزير الداخلية الاتحادي “هورست زيهوفر”، بالإضافة إلى مطالبته بتمديد الضوابط الحدودية الأكثر صرامة، لتشمل المعابر مع البلدان المجاورة الأخرى، وإلزام المسافرين الواصلين إلى البلاد عن طريق الجو، بالحجر الصحي.
تزامناً، وصف نائب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي “ستيفان تومي” خطوة تشديد الرقاية على الحدود، بأنها إجراء خاطئ، مضيفاً: “هذا التصرف يعيق حركة البضائع الهامة كما سيخلق كيلومترات من الاختناقات المرورية على الحدود”، مقترحاً أن يتم استبدال ذلك بإجراء الاختبارات السريعة للإصابة بالفيروس في المطارات، وأن تطبق الإجراءات الصحية المنصوص عليها والمتبعة فقط على الحالات التي يظهر أن لديها نتائج إيجابية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية الرسمية “د ب ا”.
وكانت الحكومة الألمانية، قد اتخذت في 16 آذار الماضي، قراراً بالسماح فقط للمسافرين، الذين يملكون أسباب وجيهة، بالدخول إلى ألمانيا، وهي خطوة شملت القادمين من النمسا وفرنسا وسويسرا ولوكسمبورج والدنمارك، في حين تريد وزارة الداخلية ضمن الإجراءات الحالية، إدخال شروط دخول صارمة للحدود من بولندا وجمهورية التشيك وبلجيكا وهولندا وكذلك في المطارات.