أخبار العرب في أوروبا- باريس
طالبت 92 منظمة إنسانية فرنسية اليوم الجمعة، الحكومة الفرنسية بالتحرك العاجل لإنقاذ المتشردين في شوارع باريس.
المطالبة جاءت بعدما ازدادت ظروف معيشتهم سوءً في ظل الحجر الصحي المفروض في البلاد منذ 17 آذار /مارس الماضي والذي سيستمر حتى 11 من الشهر المقبل.
وهذه ليس المرة الأولى التي تطالب فيها هذه المنظمات الحكومة الفرنسية للتحرك من أجل مساعدة المشتردين منذ تطبيق الحجر، لكن دون تحرك جدي من قبل السلطات وفق ما تقول المنظمات.
وبعد هذه المناشدات للحكومة ومنها اليوم، ذهبت بعض المنظمات أبعد من ذلك، وقامت بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة طالبتها التدخل لإنقاذ حياة المتشردين والمهاجرين غير الشرعيين وسكان أحياء الصفيح الذين يتوزعون بشكل عشوائي في بعض ضواحي العاصمة باريس.
اقرأ أيضا: فرنسا.. بلديات تقرر تأجيل موعد دفع إيجارات سكن “HLM”
المنظمات الإنسانية أكدت المنظمات بأن المخيمات غير الشرعية في شمال باريس، لم تحصل على إي اجراء صحي بشأن حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المتفشي في البلاد.
واعتبرت قرار إغلاق الحمامات العامة في شوارع باريس معضلة حقيقية بالنسبة للمتشردين، الذين يلجأون إليها باستمرار لقضاء حاجتهم دون أن توفر لهم بلديات تلك الأحياء بديلاً صحياً.
ويوجد في باريس وضواحيها أكثر من 5 آلاف مشرد بينهم مئات النساء، والغالبية العظمى منهم، يتخذون من حياة الشرد منهج في حياتهم رغم محاولات الكثير من البلديات الباريسية لإيجاد سكن دائم لهم في الفترة الماضية، في حين يعاني المهاجرون غير الشرعيون معضلة ايجاد سكن لغياب الأوراق النظامية.