أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المئات من التجار والحرفيين الصغار في كل من مدن ستراسبورغ وباريس وبوردو وليون ومرسيليا ومدن أخرى في الشمال، يجدون أنفسهم بدون سيولة مالية للاستمرار في حدود نهاية نيسان الجاري.
ووفقا للصحيفة، بعد مضي أكثر من شهر من الحجر واستمرار تقييد الحركة إلى منتصف الشهر المقبل، فإن أرباب العمل في حوالي 250 ألف فندق ومقهى ومطعم، علاوة على 1360 ألف شركة للمواد الغذائية التجارية، سيجبرون على إغلاق مصدر رزقهم بسبب انعدام السيولة المالية لاستمرارهم أو دفع الأجور.
من جهتها أفادت صحيفة “لو بوان” بأن خطر الإفلاس بات يهدد بشكل فعلي حرفي المخابز، التي لم تعد قادرة على بيع منتجاتها رغم استثنائها من قرار الإغلاق الحكومي، ونقلت عن “ماتيو لاببيه” رئيس رابطة شركات المخابز في فرنسا (FEB)قوله إن “المخابز فقدت ما متوسطه 50 إلى 60٪ من حجم مبيعاتها”.
اقرأ أيضا: سكان “HLM” في فرنسا يطالبون بإلغاء الإيجار
قطاع آخر، يمثل شريحة كبيرة من الحرفيين في فرنسا، هو قطاع المحلات الصغيرة لتجارة المواد الغذائية قالت إنهم لم يعودوا قادرين على بيع مزيد من السلع، في ظل العروض الموجودة في المحلات الكبرى.
وفي الجانب الزراعي، قالت الصحيفة، ان 45 بالمئة من حرفيي الألبان والأجبان في البلاد، لم يعد لهم أي عمل بسبب الأزمة الصحة، بحسب نقلت عن رئيس اتحاد صناع الأجبان في فرنسا، “دافيد بازيرك”.
وتأتي هذه المشاكل على الرغم من تخصيص الحكومة مساعدات مالية للأسر والفئات الأكثر تضررا من الوباء (ممن فقدوا عملهم أو أعلنوا إفلاسهم) بلغت ما بين 400 و1400 دولار.