أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قالت وزيرة العمل الفرنسية “موريل بينيكود” اليوم الاثنين، إن نحو 9.6 ملايين عامل فرنسي، أي نصف العاملين في القطاع الخاص، سُرحوا مؤقتاً أو يعملون حالياً بأجور أقل بسبب جائحة كورونا.
“بينيكود” أًضافت في تصريخ لإذاعة “ار تي ال” المحلية أنها تطالب الأعمال التي أغلقت مؤقتاً، بإعادة استئناف العمل طالما تمكنت من تطبيق القواعد الرسمية بشأن النظافة وإجراءات السلامة، مؤكدة أن “الهدف هو أن نستطيع العمل مجدداً وحماية الموظفين، وفي ظل تأكد الشركات من ضمان حماية العاملين فيها”.
الوزيرة نفت ما تردد عن إبلاغ مفتشي قطاع العمالة بالتساهل مع أصحاب الأعمال، قائلة إن 30 شركة هددت بالإغلاق إذا لم تحسن إجراءات النظافة فيها، مشيرة إلى أن إجراءات التسريح المؤقتة في فرنسا، التي يحصل وفقاً لها العاملون على 84% من صافي مرتباتهم من قبل الدولة، ستستمر إلى ما بعد 11 مايو / أيار المقبل، عندما يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً.
اقرأ أيضا: ميركل تنتقد الجدل حول “القيود المفروضة” وبافاريا تفرض ارتداء الكمامات
وقالت: “لن ننتهى إجراءات التسريح المؤقت في 11 مايو (أيار) المقبل، لأن ذلك من شأنه أن يحدث كارثة”.
يذكر أن السلطات الفرنسية أمرت بإغلاق جميع الأعمال غير الضرورية التي تتعامل مع الجمهور، وتشمل المقاهي والحانات والمطاعم منذ 17 آذار/ مارس الماضي. لكن على عكس بعض الدول الأخرى، لم تقيد السلطات الفرنسية مطلقاً أنشطة أي قطاع طالما طبق قواعد النظافة.
في السياق، تجاوز عدد وفيات كورونا في فرنسا الـ 20 ألفاً اليوم الاثنين، بعد تسجيل 547 وفاة جديدة، لتصبح رابع دولة في العالم تتجاوز وفيات الفيروس فيها هذا الرقم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، فيما ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى نحو 115 ألف حالة.