أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أعادت إسبانيا شحنة أجهزة اختبارات فيروس كورونا، إلى الصين، للمرة الثانية، بسبب وجود عيوب فيها، وفقاً لصحيفة “البايس” الإسبانية.
الصحيفة قالت إن الشحنة سبق للصين أن أرسلتها لتعويض شحنة أخرى من 58 ألف اختبار أرجعتها إسبانيا بسبب عدم دقتها في التشخيص.
وذكرت أن الاختبارات لم تكن حساسة بما فيه الكفاية، ما يعني أن هناك فرصة لعدم اكتشاف الفيروس في شخص مصاب بالفعل بالعدوى.
وزارة الصحة الإسبانية اعتبرت أن الأجهزة القادمة من شركة “شنتشن بيويزي” الصينية غير “دقيقة إطلاقاً، ولا يمكن استخدامها لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا”.
وأكدت الوزارة، اليوم الأربعاء، أنها تسعى الآن لاسترداد المبلغ من من الشركة الصينية عن كامل الصفقة التي بلغت 640 ألف اختبار، موضحة في بيان، أن أن مجموعات الاختبار التي قدمتها الشركة الصينية “كانت معيبة وفشلت في تشخيص الناس بشكل صحيح عند اختبارها في المستشفيات”.
ووفقاً للصحيفة الإسبانية فقد أرسلت الشركة الصينية عينة من الأطقم الجديدة، التي تم تحليلها في معهد “كارلوس الثالث” للصحة في مدريد وتبين أنها خاطئة، مما دفع إسبانيا إلى إلغاء الطلب بأكمله .
اقرأ أيضا: رغم تخفيف الإغلاق.. انخفاض إصابات كورونا في النمسا
وكان وزير الصحة الإسباني “سلفادور إيلا” قد أعلن في أواخر الشهر الماضي أن البلاد اشترت 467 مليون دولار من الإمدادات الطبية من الصين، بما في ذلك 950 جهاز تنفس اصطناعي، و5.5 مليون مجموعة اختبار، و11 مليون قفاز، وأكثر من نصف مليار قناع وجه واقي.
يذكر أن الحكومة البريطانية سبق أن اشترت اختبارات للكشف عن فيروس كورونا من الصين بقيمة 20 مليون دولار، تبين فيما بعد أنها لا تعمل.