أخبار العرب في أوروبا – ايطاليا
أعلنت الحكومة الإيطالية عن الإجراءات الخاصة بالمرحلة الثانية لحالة الإغلاق الناجمة عن طوارئ جائحة فيروس” كورونا الجديد”.
وشملت التدابير الجديدة للخروج التدريجي من حالة الإغلاق، التي أعلنها أمس رئيس الوزراء” جوزيبي كونتي”: “السماح باللقاء مع أفراد الأسرة المقربين، واستئناف الأنشطة الرياضية حتى بعيدًا عن المنزل طالما بقي الشخص بعيداً عن الآخرين”. بينما “سيظل السفر من مقاطعة إلى أخرى محظورًا، على الرغم من السماح بعودة الأشخاص إلى منازلهم أو أماكن إقامتهم”.
وورد في تدابير المرحلة الثانية: “السماح بالتحرك من مكان لآخر بدافع احتياجات العمل الملحة، حالات الضرورة أو لأسباب صحية، كما يُعتبر التنقل ضروريًا لمقابلة الأقارب شريطة مراعاة حظر التجمع ومسافات التباعد الإجتماعي بين الأشخاص لمتر واحد على الأقل، فضلا عن استخدام وسائل حماية الجهاز التنفسي”.
ويقرأ في نص التدابير أنه “يُحظر على أي حال، على جميع الأشخاص الطبيعيين الانتقال أو التحرك باستخدام وسائل النقل العامة أو الخاصة، من مقاطعة الى أخرى غير تلك التي يقيمون فيها حاليًا، باستثناء احتياجات العمل الملحة، على وجه الاستعجال أو لأسباب صحية، إلا أنه “يُسمح عموما بعودة الشخص إلى منزله أو محل إقامته”، إن كان قد أرغم على البقاء بعيدا عن أسرته في الفترة الماضية”.
كما شملت التدابير: “ضمان وسائل النقل العام، شريطة تجنب الازدحام، وأن على رئيس الإقليم برمجة خدمة شركات النقل العام المحلية، حتى تلك غير المجدولة، التي شُملت بالحد من الخدمات ووقفها ضمن التدخلات الصحية اللازمة لاحتواء حالة طوارئ كوفيد 19، وذلك على أساس الاحتياجات الفعلية ولغرض وحيد هو ضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية”.
وأشارت الإجراءات الى أنه “مع ذلك، يجب تعديل حركتها بطريقة تتجنب اكتظاظ وسائل النقل خلال فترات الذروة في اليوم، التي تشهد أكبر حضور من جهة المستخدمين”. وأنه “يجب على الركاب بالضرورة ارتداء كمامة الوقاية، بما فيها تلك المصنوعة من القماش، لحماية الأنف والفم”، بالاضافة لوجوب “حد أقصى لعدد الركاب في الحافلات والترام، للسماح بالتقيد بمسافة متر واحد بينهم، وتأشير الأماكن التي لا يمكن شغلها بعلامات”. أما بشأن “التحكم بالاكتظاظ في عربات النقل، فيمكن للشركة أن تملي أحكامًا تنظيمية للسائق تهدف أيضًا إلى عدم التوقف في بعض مواقف الحافلات”.
كما شمل قرار رئيس الوزراء، حزمة من التدابير الأخرى، شملت “فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، إعادة فتح المتنزهات والفيلات السياحية، تنظيف المحلات التجارية مرتين في اليوم”.
اقرأ أيضا: ايطاليا.. إعادة فتح المدارس في أيلول
بينما أبقت الإجراءات التقييدية الجديدة على إغلاق “صالونات مصففي الشعر، الحلاقة والتجميل، كذلك المنتديات الرياضية وأحواض السباحة، فضلا عن استمرار منع إقامة القداديس في الكنائس، إلا أنها سمحت بإقامة مراسيم الجنازات لكن بشكل مقيد من ناحية الحضور”.
هذا وقد “أعطت التدابير الضوء الأخضر لمطاعم الوجبات الجاهزة”، وفرضت “على الشركات وضع مداخل ومخارج منفصلة للموظفين، كما سمحت بعودة إجراء الامتحانات في الجامعات وإعادة فتح المكتبات، إلا أنها منعت بشكل قاطع إقامة الحفلات، العروض والزيارات الى المتاحف، وتعليق كافة الأحداث الرياضية والمباريات”.