أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
بدأت حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا، غرب ألمانيا، بتطبيق المزيد من تخفيف القيود المفروضة على الحياة العامة، اعتباراً من اليوم الاثنين، على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا التاجي، في عدد من المدن.
وكانت حكومة الولاية قد أشارت أمس الأحد، إلى ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في أحد مسالخ اللحوم في مدينة “كوسفيلد”، إلى 250 شخص، اذ تنتظر بانتظار نتائج الاختبارات الباقية التي أجريت على 960 عاملاً.
وتشمل إجراءات التخفيف الجديدة، فتح المطاعم والمتاجر وصالات الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى صالات التجميل والعناية الأظافر، مشترطةً الالتزام بتطبيق لوائح النظافة الصارمة وشروط الوقاية، خاصة بالنسبة لمسافة الأمان بين الزبائن، التي حددتها بـ 1.5 متر، والالتزام بارتداء الكمامات إلى حد كبير.
اقرأ أيضا:المانيا.. مطالبات بإلغاء امتحانات الثانوية العامة في شمال الراين
بالإضافة إلى ذلك، شمل إجراءات الحكومة تخفيف القيود المفروضة على الحياة الاجتماعية، من خلال السماح للأقارب من أسرتين فقط، بالاجتماع، بعد أن كانت قيود الاتصال الاجتماعي تسمح بالتجمع لشخصين فقط.
وكانت الحكومة الاتحادية قد أقرت منتصف آذار الماضي سلسلة قيود صادرة على الحياة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعود مطلق أيار الجاري، وتتخذ قراراً بتخفيض تلك الإجراءات والسماح بعودة الحياة بشكلٍ تدريجي.