أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
اعتبر خبير اقتصادي بلجيكي أن التبعات الاقتصادية في بلاده وأوروبا جراء جائحة كورونا، سيدفع ثمنها الشباب.
وقال”جان إيمانويل دي نيف” وهو استاذ في جامعة أكسفورد لشبكة” VRT” التلفزيونية المحلية اليوم الخميس: “إذا كان كبار السن هم ضحايا فيروس كورونا، فإن الأصغر سنًا الذين سيعانون من العواقب الاقتصادية”، مضيفا “سيكون الشباب أول من يخسرون وظائفهم”.
ووفقاً للاقتصادي البلجيكي، فإن كبار السن هم الذين يجب أن يدفعوا “ضريبة كورونا” وشرح قائلاً “إن الشباب هم الأقل استفادة من الحجر الصحي لأنهم أقل عرضة للفيروس. يجب أن تدرك الأجيال الأكبر سنا أن الشباب يضحون بأنفسهم، سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية النفسية”.
اقرأ أيضا: تراجع عائدات الضرائب الالمانية بنحو 100 مليار يورو
وتواجه بلجيكا ضربتين جراء الجائحة، فمن جهة تحاول الخروج من الأزمة بأقل الخسائر البشرية ومن جهة أخرى تحاول مواجهة الركود الإقتصادي الذي دام حوالي شهرين ويهدد مئات الشركات بالإفلاس.
ومن المقرر أن تدخل بلجيكا يوم الاثنين المقبل، المرحلة الثانية من إجراءات رفع الإغلاق، في وقت عبر فيه خبراء في علم الأوبئة، عن قلقهم من المخاطر المترتبة لإطلاق هذه المرحلة على زيادة تفشي وباء كورونا في البلاد.