مجتمع
أخر الأخبار

بروفيسور سويدي: المسنون المصابون بكورونا ماتوا نتيجة دواء خاطئ

أخبار العرب في أوروبا – السويد

نقلت صحيفة “افتون بلادت” السويدية اليوم الجمعة، عن البروفيسور “إنجفي غوستافسون” الاستاذ في أمراض الشيخوخة في جامعة “أوميو”، قوله، إن الكثير من نزلاء دور المسنيين في البلاد توفوا بفيروس كورونا” دون داع”.

 البروفيسور ألقى باللوم على التقييم الخاطئ للأعراض وعدم نقل المسنين إلى المستشفيات، والاكتفاء بإعطائهم دواء “المورفين”.

وكانت إحصاءات رسمية أظهرت نحو 90 % من وفيات فيروس كورونا في السويد، هم فوق الـ 70 عاماً.

“غوستافسون” وهو باحث في رعاية المسنين لعقود، كانت قد حذّر في وقت سابق من إمكانية انتشار كورونا بسرعة في دور الرعاية، وقال للصحيفة إنه كان بالإمكان تجنّب كثير من الوفيات لو قدمت الرعاية المناسبة لكبار السن ونقلوا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن ما جرى هو إبقاؤهم في دور الرعاية مع إعطائهم المورفين وهو “أسوأ دواء ممكن” لحالتهم.

وأوضح “إذا أعطيتهم المورفين فسيموتون بسرعة… في كثير من الحالات، لم يقيّم الأطباء الأعراض بشكل صحيح. إنه أمر مروع أن يتم وصف علاج يؤدي إلى الموت”، وانتقد هيئة الصحة العامة وإدارة الرعاية الاجتماعية وقال في هذا الصدد، إن السلطات “جاهلة تماماً” بطرق منع انتشار العدوى في دور المسنين.

وتابع:”لم تكن هناك إجراءات كافية للنظافة والتوعية اللازمة لإبعاد العدوى. وعندما تدخل العدوى إلى المسكن، فسيكون لها عواقب مميتة، لأن كثيراً من كبار السن ضعفاء”.

اقرأ أيضا: النرويج.. الادعاء يطالب بسجن مطلق النار على مسجد “النور” 21 عاماً

وردا على هذه الاتهامات، علق “توماس ليندين” المسؤول في إدارة الرعاية الاجتماعية بالقول إن الإدارة لديها صورة جيدة عن كيفية عمل رعاية المسنين، رافضا الاتهامات من قبل البروفيسور.

وأضاف”نجري تحليلات لعمل رعاية المسنين، والصورة العامة هي أنها تعمل بشكل جيد في معظم أنحاء السويد. لكن من يعيشون في دور الرعاية يعانون ضعفاً كبيراً في المناعة بسبب التقدم في العمر”.

في وقت شدد فيه “غوستافسون” على أنه “تم ترويج أسطورة مفادها أنه ليس من المجدي إرسال المسنين إلى المستشفيات لأنهم سيموتون بسرعة. هذا ليس صحيحاً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى