أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلن عميد مسجد باريس الكبير” شمس الدين حفيظ”، أن صلاة العيد لهذا العام لن تُقام في المسجد بسبب الظروف الصحية، مؤكدا أن الأولوية هي الصحة العامة.
وتعد المرة الأولى التي لا تقام فيها صلاة العيد في مسجد باريس الكبير منذ تشيّيده قبل 93 عاماً.
عميد المسجد أضاف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن” صلاة عيد الفطر ستكون إما يوم غد السبت أو يوم الأحد، لكنها لن تُقام في المسجد بسبب استحالة تنظيمها في ظل الظروف الصحية الحالية”، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأوضح في هذا الصدد”المسجد بحدائقه وباحته لديه قدرة استيعاب تصل إلى 17 ألف شخص. من المستحيل تنظيم صلاة العيد بحضور هذا العدد الكبير في ظل الظروف الحالية”.
اقرأ أيضا: توصيات هيئة المساجد الهولندية فيما يخص كورونا
وذكر شمس الدين حفيظ :”لهذا السبب سيتم الاستعاضة عن ذلك بصلاة تبث عبر الفيديو “، وتابع أن “إمام المسجد سيلقي خطبة العيد لكي تبث عبر الفيديو بحضور عدد محدود من الأشخاص. سبق ووجهت دعوة لعمدة باريس آن هيدالغو ولرئيسة المجلس الإقليمي لباريس وضواحيها فاليري بيكريس لكي تحضرا مراسم صلاة العيد وقد قبلتا الدعوة”.
يذكر أن مسجد باريس الكبير تأسس عام 1926 ويعد من أكبر مساجد فرنسا وقد شيّد من قبل مهاجري شمال أفريقيا الأوائل على مساحة تقدّر بـ 7500 متر مربع. وترتفع مئذنة المسجد إلى طول 33 متراً، أما البناء فقد شيّد على الطراز الأندلسي .