أخبار العرب في أوروبا – المانيا
طالبت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” اليوم الاثنين، الولايات بالتحلي بـ”الشجاعة والحذر” عند تخفيف المزيد من القيود المفروضة على الحياة العامة بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد إعلان ولاية “تورينغن” نيتها إلغاء القيود.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية “شتيفان زايبرت” ، إن “المستشارة “أنجيلا ميركل تؤيد على الاستمرار في إلزام المواطنين بقواعد المسافة بين الأفراد والقيود المفروضة على الاختلاط الاجتماعي وقواعد السلامة الصحية، اذ ترى أنه من الخطأ الرهان في ذلك على التوصيات فقط”.
وذكر “زايبرت” أن رئيس ديوان المستشارية، “هيلغه براون”، أجرى مشاورات اليوم الاثنين مع رؤساء دواوين الولايات حول سبل المضي قدماً في مكافحة الجائحة.
المتحدث باسم الحكومة الألمانية أشار: إلى أن “المشاورات كانت ستدور حول تنسيق السفر داخل أوروبا ولوائح نقل الركاب، مضيفاً أنه من المحتمل اتخاذ قرارات بشأن هذه الموضوعات خلال الاجتماع الوزاري الاعتيادي بعد غد الأربعاء”.
وكان تقرير لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين، قد ذكر استناداً إلى مسودة مقترحة من ديوان المستشارية لاجتماع مع رؤساء دواوين حكومات الولايات، أن رئيس ديوان المستشارية براون اقترح استمرار إلزام التباعد بين الأفراد لمسافة لا تقل عن متر ونصف في أنحاء ألمانيا حتى عقب الخامس من حزيران المقبل، وكذلك استمرار إلزام ارتداء الأقنعة الواقية في أماكن عامة محددة، وتطبيق قواعد السلامة الصحية خلال التجمعات في الأماكن المغلقة، وألا يزيد عدد هذه التجمعات بوجه عام عن 10 أفراد.
اقرأ أيضا: بعد انخفاض.. المانيا تسجل 460 إصابة جديدة بفيروس كورونا
من جانبه، أوصى رئيس ديوان المستشارية، “هيلغه براون”، بتنظيم التجمعات الخاصة في الهواء الطلق قدر الإمكان على ألا يزيد العدد على 20 شخصا.
يُذكر أن رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية، “بودو راميلو”، أعلن مؤخراً التخلي عن كافة قيود كورونا، بدءاً من السادس من حزيران، والاعتماد بدلاً من ذلك على “التمكين المحلي” والمسؤولية الشخصية للأفراد. وبحسب خطط راميلو، يتعين أن تقع المسؤولية على عاتق السلطات الصحية محلياً، حيث تكون هي المعنية بالتصدي للبؤر الجديدة للعدوى حال ظهورها.