أخبار العرب في أوروبا – ايطاليا
حذر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي “لويجي دي ماي” اليوم الخميس، من أن بلاده لن “تبقى صامتة “ اذا ما وضع أحد “قيوداً أو عراقيل أو أغلق” أمام حركة السياحة”. بينما اعتبرت المفوضية “صندوق الإنعاش” يمثل مسؤولية كبيرة تجاه إيطاليا.
وقال الوزير “دي مايو” في مقابلة مع صحفية: إن “النمسا تريد التعاون معنا، وبالتالي ستسمح للسائحين الألمان بعبورها والوصول إلى إيطاليا”. موكداً: أنه “علينا ألا نخفض مستوى حذرنا مطلقاً”.
أما بشأن إعادة فتح الحدود الاقليمية في البلاد، فقد أبدى وزير الخارجية “تأييد فكرة أن البلاد يجب أن تستأنف الحركة متحدة”. مؤكدا أنه “لا يجب معاقبة أي مقاطعة إيطالية”.
وأضاف الوزير الإيطالي: “من الواضح أنه من الضروري تحليل البيانات جيدًا، ومن المهم جدًا مراقبة انتشار العدوى”. مشيراً إلى أنه “على الفور بعد رسم خط حتى 3 حزيران ، وهو التاريخ الذي سيفتح فيه التنقل الداخلي في البلاد، سيكون من الممكن أخيرًا الانتقال من منطقة إلى أخرى”.
وفي سياق منفصل، قال المفوض الأوروبي المكلف الشؤون المالية والاقتصادية “باولو جينتيلوني: إن “إطلاق صندوق الإنعاش الذي اقترحته المفوضية الأوروبية يمثل مسؤولية كبيرة تجاه إيطاليا، التي أعتقد أنها ستحظى بفرص عديدة مثل هذه في المستقبل”.
وأضاف المفوض “جينتيلوني” اليوم الخميس: أنه “حول الموارد المتاحة لبلدنا قرأت أرقامًا تدور حول 170-180 مليار يورو حتى وأن كانت إيطاليا تساهم بـ4 مليارات صافية سنويًا، فهذا مبلغ كبير، لكن المشكلة هي كيفية إنفاق هذه الموارد”.
اقرأ أيضا: ايطاليا تتوقع خسارة نصف مليون وظيفة بسبب جائحة كورونا
المفوض الأوروبي أشار: إلى أن “الاتجاه الصحيح هو التعامل مع حالات الطوارئ، والتركيز على التحول الى الأخضر والرقمي، والتعامل مع أوجه القصور البيروقراطية وبطء العدالة المدنية”.
وكانت أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة بقيمة 750 مليار يورو لدعم الاقتصادات التي تضررت بشدة بسبب أزمة فيروس كورونا، على أمل إنهاء أشهر من التشاحن حول كيفية تمويل التعافي والتي كشفت عن انقسام بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد.