قانون
أخر الأخبار

النمسا تحسم الجدل بشأن منزل “هتلر”

 أخبار العرب في أوروبا – النمسا

كشفت السلطات النمساوية أمس الأربعاء، عن خططها لـ”تحييد” المبنى الذي ولد فيه زعيم النازية “أدولف هتلر، عبر إعلانها بشكل رسمي عزمها تحويل المبنى إلى مركز للشرطة.

وكان المبنى الموجود في مدينة “براوناو آم إن” على الضفة النمساوية لنهر “الإن” في مقاطعة “النمسا العليا” قرب الحدود الألمانية، محل جدل على مدى السنوات الماضية، حيث أراد البعض هدم المنزل لكي لا يكون مزاراً للنازيين الجدد، في حين رفض آخرون هذا الاقتراح، معتبرين أن المبنى تاريخي يعود للقرن السابع عشر.

وقال وزير الداخلية النمساوي”كارل نيهامير” في مؤتمر صحفي إن “فصلاً جديداً سوف يفتح لمستقبل المنزل الذي ولد فيه ديكتاتور سفاح”، مؤكدا أن المنزل سيتم تحويله إلى مركز للشرطة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكان المبنى قد تم إخلاؤه في العام ٢٠١١، وبعدها بدأ الجدال حول مستقبل المبنى، إلى أن وضعت السلطات النمساوية يدها على المنزل المصبوغ باللون الأصفر في العام 2016.

وتقول الوثائق النمساوية إن المبنى كان في البداية معمل للجعة ثم ورشة ثم سكنته عائلة “هتلر الأب”، حيث ولد فيه “هتلر الابن” في الـ20 من نيسان/ إبريل عام 1889.

اقرأ أيضا: النمسا تقيّم فتح الحدود مع المقاطعات الايطالية

وفي فترة الحكم النازي، كان المبنى مركز حماية الآثار ثم مكتبة، إلى أن أصبح مقراً للقوات الأمريكية، وبعد انسحابها أصبح المبنى مكتبة ثم مدرسة ثم ورشة، وبعدها أصبح مركزاً لتعليم اصحاب الاحتياجات الخاصة منذ العام 1977 حتى 2011.

يذكر أن “هتلر” لم يمضِ وقتاً طويلاً في المنزل حيث غادرت أسرته بعد أسابيع قليلة من ولادته إلى مبنى أخر في المنطقة، قبل أن تغادر المدينة نهائياً عندما بلغ الثالثة من العمر.

إلا أن النازيين الجدد بدأوا بالتوافد على هذا الموقع، فقررت السلطات ضمان منع تحوله إلى نقطة جذب لأنصاره في المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى