أخبار العرب في أوروبا – المانيا
اتفقت المستشارة الألمانية “انجيلا ميركل” مع رؤساء حكومات الولايات الستة عشر على إجراءات جديدة والإبقاء على القواعد المعمول بها حتى الآن كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، لمواجهة جائحة فيروس كورونا ومنع حدوث موجة جديدة.
المستشارة “ميركل” قال بعد الاجتماع مع رؤساء الولايات: إن “الحد الأدنى لمسافة التباعد بين الأفراد البالغة 1.5 متر، وتدابير النظافة وكذلك ارتداء كمامات الأنف والفم في بعض المناطق العامة، وآلية تقييد التواصل قد أثبتت فعاليتها ويجب أن تستمر”
وأكدت “ميركل”: أن “هذا هو الجوهر، ومادام لا يوجد دواء ولا لقاح، فيجب أن نحمي أنفسنا بهذه التدابير الأساسية. نرى كيف أن عدد الإصابات يرتفع، اذ لا يتم الامتثال للتدابير”. محذرة من التساهل قبل إيجاد لقاح قابل للتطبيق.
وفقاً لصحيفة “بيلد” الواسعة الانتشار، تم التأكيد على الالتزام بمسافة التباعد بين الأشخاص البالغة 1.5 متر، وكذلك الإجراءات الصحية الأخرى مثل ارتداء الكمامة، وحظر تنظيم الفعاليات الكبيرة حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مع السماح بعودة المدارس ورياض الأطفال للعمل بعد العطلة الصيفية التي تنتهي في شهر آب/ أغسطس، إذا سمحت الأوضاع بذلك.
كما آنه سيكون استثناءات للفعاليات الكبيرة، وأن قرار المنع ينطبق على الفعاليات التي يتعذر فيها تتبع جهات التواصل ولا يمكن فيها الحفاظ على القواعد الصحية.
اقرأ أيضا: كورونا يجتاح أكبر شركات تصنيع اللحوم في المانيا
بدوره، قال رئيس وزراء ولاية بافاريا “ماركوس زودر”: إن “الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الآن في مسار مشترك جيد في مكافحة أزمة كورونا، والجميع سوف يتقاسمون تحمل القواعد والفلسفة الأساسية” للتصدي للفيروس”.
وشدد “زودر” على أن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات قد حددت المسار الصحيح في مكافحة فيروس كورونا في الأشهر القليلة الماضية، و”ربما أنقذت عشرات الآلاف من الأرواح” ونحن بحاجة إلى “التخفيف نعم؛ ولكن بحكمة وعقل”.
رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي (الحزب البافاري) أشار إلى أن “الدول التي اتخذت مسلكا آخر في مواجهة كورونا مثل السويد يظهر لديها “أعداد كبيرة دراماتيكية” للوفيات أكثر من ألمانيا”. موضحاً أن “أحد الدروس المستفادة من الوباء هو أنه يجب توسيع النظام الصحي، لأنه مثل إدارة الإطفاء لن يتم إلغاؤه بعد إطفاء الحريق”.