Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
دعوات نقابية لتسوية أوضاع العمال المهاجرين في فرنسا - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

دعوات نقابية لتسوية أوضاع العمال المهاجرين في فرنسا

 اخبار العرب في أوروبا – فرنسا

طالب الاتحاد العمالي العام (CGT)  الحكومة الفرنسية لتسوية أوضاع العمال المهاجرين، خاصة أولئك العاملين في مجالات أثبتت ضرورتها خلال الحجر الصحي، كخدمات التوصيل والخدمة المنزلية، داعيا للمشاركة في المظاهرات المقررة يوم السبت المقبل دعما لحقوق هذه الفئة من المهاجرين.

ويؤكد الاتحاد على ضرورة تنظيم أوضاع العمال المهاجرين الذين لا يحملون أوراقا أو إقامات، وضمان حقوقهم في المؤسسات التي يعملون بها، والحق في الحماية الاجتماعية والاقتصادية لجميع المهاجرين.

وسلط الاتحاد العمالي، الذي يتابع قضايا العمال المهاجرين منذ عدة سنوات، الضوء على دور العمال ممن لا يحملون وثائق أو إقامات في قطاعات كاملة من الاقتصاد الفرنسي.

الاتحاد ذكر أن إجراءات الحد من انتشار عدوى كورونا في فرنسا، ساهمت في إبراز دور فئة العمال المهاجرين، مؤكداً أن هذه الحقيقة دفعت بالاتحاد خلال فترة الحجر الصحي، للتواصل مع رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية ووزارة العمل، والمطالبة بتنظيم الأمور الإدارية لهؤلاء العمال.

“ليز فارون” من جمعية سيماد، قالت:”الأزمة الصحية سلطت الضوء على الكثير من الأشياء”، مشددة على ضرورة القيام بإصلاحات شاملة لقوانين الإقامة مع إجراءات أقل تعقيدا.

أما “ماريلين بولين”، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العمالي، اعتبرت أن فيروس كورونا كان “بمثابة محفز” وأن الأزمة ” بينت واقع هؤلاء الذين كانوا غير مرئيين من قبل”.

أقرأ أيضا: خلال فترة الطوارئ .. 12 ألف شخص حصلوا على الجنسية الإسبانية

وأضافت أنه”في الوقت الذي خضع فيه غالبية الفرنسيين للحجر الصحي للحد من انتشار كورونا، استمر الآلاف من العمال غير الموثقين بأداء مهماتهم…العديد منهم كانوا على الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة”.

يذكر أن هؤلاء العمال المياومون في الشركات اللوجستية الكبيرة أو مؤسسات البناء والعقارات كانوا على خط المواجهة الأول مع الجائحة، ويعملون بالسر، وهم مهددون بالفصل من العمل في أي لحظة والبقاء بدون دخل، كذلك يشتغلون في مهن يُهملها السكان المحليين، لكنها ضرورية لاستمرار المجتمع والحفاظ على الصحة العامة، كالتنظيف والزراعة وبعض الأنشطة التجارية وخدمات التوصيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى