أخبار العرب في أوروبا
حذرت دراسة طبيّة جديدة من آن دورات المياه قد تكون بؤرة لانتشار فيروس كورونا، وذلك لأن تنظيف المرحاض قد يؤدي إلى تناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في أرجاء المكان.
خبراء من جامعة “يانغتشو” الصينية كشفوا: أنه “أثناء تفريغ المرحاض من الفضلات، تتطاير قطرات لمستوى مرتفع لمسافة متر تقريباً عن المياه، وقد تكون هذه القطرات محملة بفيروس كورونا، فتستقر على مقابض الأبواب والأسطح وغيرها من الأماكن في المرحاض، الأمر الذي يعني إمكانية إصابة من يستخدم المرحاض لاحقاً بالفيروس”.
وكشفت الدراسة التي نشرها موقع ” ب ر 24″ الألماني: أن “كورونا يصيب في كثير من الأحيان الجهاز الهضمي، كما قد يبقى حيّاً في براز الشخص المصاب بالفيروس”، مشددة على ضرورة إغلاق المرحاض جيداً قبل تفريغه للتخلص من الفضلات، بالإضافة إلى غسل اليدين جيّداً بالصابون.
الدراسة نشرت في المجلة العلمية (Physics of Fluids)، اذ استند الباحثون إلى دراسات كشفت عن وجود جزيئات من فيروس كورونا في فضلات الإنسان، وتشكل هذه النتائج مخاطر أكبر بشكل خاص على دورات المياه المشتركة مثل المراحيض العامة في أماكن العمل والاستراحات والمقاهي والقطارات وغير ذلك.
اقرأ أيضا: دراسة: فصيلة الدم والجينات ترتبط بأعراض كورونا
ويرى الخبراء أن الحل المتاح حالياً، هو إغلاق غطاء المرحاض، ثم الضغط على زر “السيفون” لسكب الماء، حتى لا تتطاير قطرات الماء والجزيئات الحاملة للفيروس. بحسب ما نشره موقع “فوكس أونلاين” الألماني.
يسعى العلماء والباحثون باستمرار لكشف المزيد من الحقائق حول فيروس كورونا المستجد الذي يخفي الكثير من الأسرار، وكما أصبح معروفاً فإن هذا الفيروس العدائي ينتقل بشكل رئيسي من شخص إلى آخر عن طريق القطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم.