أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
اشتبكت الشرطة الفرنسية بشكل متقطع مع أشخاص كانوا يحضرون حفلات موسيقية في مدينتي “باريس” و”نانت” في غرب البلاد، وذلك خلال الاحتفال في مهرجان “عيد الموسيقى” السنوي.
محطة “بي.إف.إم” التلفزيونية قالت: إن “الشرطة اضطرت للتدخل لتفريق حشود بباريس”. بينما أظهرت مقاطع فيديو مشاهداً للشرطة وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع.
وبث سكان “نانت” صورا ومقاطع مصورة على موقع “تويتر” لبعض المتظاهرين يشعلون النار في صناديق.
الحفل الموسيقي في نانت تزامن مع مظاهرة في ذكرى مرور عام على موت “ستيف كانيكو”، الذي لقي حتفه بعد اشتباك بين الشرطة ومحتفلين في يونيو/حزيران في العام 2019.
وأصبح “موت كانيكو” نقطة محورية للاحتجاجات والتدقيق في أساليب الشرطة في فرنسا، واختفى هذا الشاب البالغ من العمر 24 عاما خلال حفل موسيقي، اشتبكت فيه الشرطة مع محتفلين على ضفاف نهر “لوار” في مدينة “نانت” اذ تم العثور على جثته بعد ذلك في النهر.
وتنظم مدن كثيرة في فرنسا فعاليات مهرجان “عيد الموسيقى” السنوي، والتي راقبتها الشرطة عن كثب لضمان التزام الناس بتدابير التباعد الاجتماعي التي تم فرضها للحد من فيروس كورونا.