أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
كشف استطلاع جديد للرأي، أن الموظفين في فرنسا أصبحوا يعانون من مشكلات نفسية ومخاوف تتعلق بوظائفهم، وذلك رغم رفع الحجر الصحي بشكل جزئي في البلاد. مؤكداً أن “الجائحة عطلت الحياة الشخصية والمهنية للموظفين وتلك النتائج باتت محسومة بالفعل”.
الاستطلاع أجرته شركة (Human Footprint) للاستشارات المتعلقة بنوعية الحياة أشار: إلى أن ” 42٪ من الموظفين كانوا في حالة نفسية سيئة بعد أسابيع قليلة من عملية التفكيك”. مشيراً إلى أن “أزمة الفيروس التاجي صدمة للموظفين الذين شعروا بالضعف الجسدي والنفسي”.
وأوضح الاستطلاع: أنه” لا يزال هناك مخاوف تولد اضطرابات فسيولوجية ، حيث إن 35 ٪ من الموظفين يعانون من وجود مشاكل في النوم و 28 ٪ من الاضطرابات العضلية الهيكلية و 22 ٪ من الصداع”.
من جانبها، قالت “دلفين تشافوت”، المدافعة عن حقوق الإنسان في “ساديك أكليس”، “لقد أصيب بعض موظفينا بالمرض أو أصيب أحد أفراد أسرتهم بالفيروس التاجي، وهو ما عاد علهم بالسلب”. لافتة إلى أنه “في 48 ساعة ، وضعنا 400 موظف في العمل عن بعد، واكتشفنا أنهم غادروا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم دون أن يكون لديهم مبرر حقيقي.
اقرأ أيضا: استطلاع: تراجع رغبة الفرنسيين بالمشاركة في الانتخابات
وأضافت “تشافوت”: “لم يكن لدى شركتنا ثقافة عمل عن بعد قوية، كان الأمر صعبًا بالنسبة للبعض منهم، محصورًا في شقق صغيرة أو مع أطفال، فلم يصبح التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية سهلاً”.
يذكر أن السلطات الفرنسية يوم الاثنين الفائت، سمحت بفتح الأنشطة الرياضية الجماعية “مع إجراءات وقائية مناسبة”، وإعادة فتح دور السينما، ومن المقرر أن تدخل فرنسا مرحلة جديدة من إجراءات إزالة الحجر الصحي، في 11 يوليو/تموز، وهو التاريخ الذي سيشير إلى نهاية حالة الطوارئ الصحية في فرنسا.
