أخبار العرب في أوروبا- هولندا
تسعى بلدية العاصمة الهولندية أمستردام، أن يكون ثلث أعضاء مجلس إدارة البلدية من عرقيات ثقافية مختلفة ومن أصول غير هولندية .
جاء ذلك بعد وجهت النائبة عن حزب اليسار الأخضر وعضو مجلس بلدية امستردام “توريا ميلياني” رسالة إلى المجلس، ذكرت فيها أن عدد قليل جدا من الوظائف والمناصب الإدارية في العاصمة، يشغلها موظفين من عرقيات ثقافية مختلفة.
لهذا قررت بلدية أمستردام تنفيذ ما يعرف بـ”سياسة التفضيل” لزيادة التنوع في قوتها العاملة، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة الهولندية، اليوم الخميس، التي أشارت إلى أن اثنين فقط من أصل 58 مديرا في بلدية العاصمة من أصول غير هولندية.
وترى “ميلياني” أن هذه النسبة قليلة جدا، وطالبت بزيادة نسبة الموظفين الشباب تحت سن 35 عاما، معتبرة أن “الاشخاص يميلون إلى توظيف من يشبهونهم، ونريد أن نتجاوز هذه الفكرة”.
اقرأ أيضا: نصف مليون وفاة .. الصحة العالمية تحذر من تفاقم جائحة كورونا
وأضافت :”منظومة شاملة ومتنوعة ستؤدي إلى سياسة أفضل، كذلك سيكون هناك تواصل أفضل مع سكان أمستردام، فضلا عن تثيبت مبدأ تساوي الفرض”.
الجدير ذكره، أن “سياسة التفضيل” كانت قد طبقت في أمستردام منذ عقود، لكن مجلس المدينة أسقطها عام 1997 بحجة أنه “لم يكن لها تأثير”.