أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
عبر الملك لويس فيليب ليوبولد ماري الثلاثاء للمرة الأولى في تاريخ بلجيكا عن “بالغ أسفه للجروح” التي تسببت بها فترة الاستعمار البلجيكي لجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وفي رسالة وجهت الثلاثاء الى رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فليكس تشيسكيدي في مناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد كتب الملك فيليب “أود أن أعبر عن بالغ أسفي لجروح الماضي هذه التي يستعاد ألمها اليوم عبر التمييز الذي لا يزال حاضرا في مجتمعاتنا”.
وخلال مؤتمر برلين الذي عقد في العام 1885 وحضرته أبرز القوى الاستعمارية العالمية حصل الملك البلجيكي ليوبولد الثاني على حصته الاستعمارية، ووضعت الكونغو تحت سيطرته. وفي العام 1906 تحولت الكونغو إلى مستعمرة بلجيكية.
وبعد الحرب العالمية الثانية تنازلت ألمانيا النازية التي خسرت الحرب عن رواندا وبروندي لصالح بلجيكا، التي وضعت يدها على هذه الدول حتى عام 1062.
اقرأ أيضا :فيديو.. شاب عربي يتعرض للضرب على يد الشرطة البلجيكية
وبحسب الروايات انتهى الاستعمار البلجيكي لجمهورية الكونغو بقتل ما يزيد على 10 ملايين شخص، إما جوعا، أو من خلال ممارسة أسوأ أنواع التعذيب بحقهم.
وخرجت بلجيكا قبل عام تقدم اعتذارها مجددا عن الأثار السلبية التي نتجت عن هذا الاستعمار وعن اختطاف آلاف الأطفال الذي ولدوا لأزواج من أعراق مختلفة في هذه المستعمرات الثلاث السابقة.