Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بعد مواجهات فيينا.. النمسا تدعو إلى تقييد سياسية الهجرة - العرب في أوروبا
قانون
أخر الأخبار

بعد مواجهات فيينا.. النمسا تدعو إلى تقييد سياسية الهجرة

أخبار العرب في أوروبا – النمسا

قال المستشار النمساوي، “سيباستيان كورتز”، إن بلاده يجب أن تنتهج سياسة تقييد الهجرة، وذلك لمنع حدوث صدامات عرقية، على غرار الاشتباكات الأخيرة في العاصمة فيينا.

المستشار علق على الاشتباكات التي حدثت مؤخراً بين شبان من أصل تركي ومتظاهرين أكراد في حي “فافوريتن” بالعاصمة فيينا، مؤكداً أن بلاده “ستنتهج سياسة التقييدات في مجال الهجرة”.

وأضاف “كورتز”: “إلا فسنضطر قريبا لخوض نقاشات حول مجموعات شيشانية تتشابك مع مجموعات أخرى في الشوارع كما حدث في فرنسا، مثلما نناقش اليوم حول النزاع في فافوريتن”. موضحاً أن “مثال فرنسا يدل على مدى خطورة الوضع الناجم عن تعطل سياسة الدمج وتدفق المهاجرين بكثرة”.

كما عبر المستشار النمساوي عن قناعته بأن الاشتباكات في فيينا جاءت نتيجة لفشل السياسة المتبعة في مجال دمج المهاجرين في المجتمع المحلي. لافتاً إلى أن “المشكلة سببها تراكم مواطنين ذوي أصول تركية في المنطقة التي يستخدم سكانها اللغة التركية ويتسوقون في محال تركية، ويقضون أوقاتهم في مؤسسات ناطقة بالتركية أيضا”.

اقرأ أيضا: مواجهات كردية تركية في فيينا.. النمسا تستدعي السفير التركي

واندلعت، يوم 24 يونيو/ حزيران، اضطرابات غير مسبوقة في فيينا بين مشاركين في مظاهرة كردية لحماية حقوق النساء جرت في المنطقة الـ10 بالمدينة، وشباب ذي أصول تركية كانوا يصرخون شعارات قومية بينها مؤيدة لحركة “بوز كورد” المتطرفة وحاولوا إحباط المسيرة.

بينما اسفرت إجراءات الشرطة الهادفة للفصل بين الطرفين، إلى اندلاع مواجهات بين قوات الأمن والشباب الأتراك، ولقيت هذه الأحداث استنكارات واضحا من قبل حكومة النمسا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى