أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت فرنسا اليوم الأربعاء تعليق مشاركتها في عملية “سي غارديان” التابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط، بعد أن زعمت باريس أن أنقرة تحرشت بإحدى سفنها الحربية في البحر المتوسط الأسبوع الماضي.
وعملية “سي غارديان”، تعني “حارس البحر”، هي مهمة أمنية بحرية لحلف الناتو في شرق المتوسط، تم تمديدها في 2016 للحفاظ على “الوعي بالمواقف البحرية وردع ومقاومة الإرهاب وتعزيز بناء القدرات”، بحسب تعريف الحلف.
موقع “فرانس24” نقل عن مسؤول في وزارة الجيوش الفرنسية، قوله، إن باريس أبلغت الناتو بقرارها تعليق مشاركتها في العملية، إثر نتائج التحقيق في الحادث الذي وقع بين سفن حربية فرنسية وتركية.
بدورها، صحيفة “لوفينيون” الفرنسية، أكدت أن وزارة الجيوش أرسلت رسالة إلى الناتو لإبلاغ الحلف بقرار تعليق دورها في عملية “سي غارديان” حتى تحصل على توضيحات.
وكانت باريس اتهمت تركيا باستهداف إحدى فرقاطاتها أثناء فحص سفن يشتبه بانتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لكن أنقرة نفت ذلك.
اقرأ أيضا: واشنطن توافق على خطة لسحب قواتها من المانيا
وتشترط فرنسا تحقيق أربعة مطالب بينها أن “يؤكد الحلفاء رسميا على تمسكهم والتزامهم باحترام الحظر” على الأسلحة في ليبيا. كما تريد وضع آلية أكثر دقة لفض النزاعات داخل الحلف الأطلسي.
وفي أول رد على قرار باريس الانسحاب من العملية، أكد حلف” الناتو” أن القرار “سيادي” ولا يمكن التدخل فيه.