أخبار العرب في أوروبا – السويد
اعتقلت السلطات الإيرانية مواطنين سويديين بتهمة “الاتجار بالمخدرات”، وفقا لما نقلت وكالة “تسنيم” المحلية للأنباء.
وبحسب التقرير، فإن المعتقلين كانوا “أعضاء بارزين” في عصابة إجرام دولية تتاجر بالمخدرات، فيما تحتجز السويد حاليا المسؤول الإيراني القضائي السابق حميد نوري، وذلك بتهم مرتبطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما يشمل إعدامات عاجلة لسجناء سياسيين عام 1988.
ووفقا لموقع “راديو فردا”، فقد تم “اكتشاف” العصابة مؤخرا في إيران، رغم غياب أي تقارير حديثة تفيد بتحديد أو اعتقال أي جماعة دولية لتهريب المخدرات في البلاد.
ولم يتطرق تقرير الوكالة الإيرانية كذلك إلى توقيت اكتشاف العصابة، أو ما إذا تم اعتقال أعضاء آخرين ينتمون إليها.
التقرير يشير إلى كمية كبيرة على الأغلب من “المخدرات الاصطناعية الخطيرة” تم اكتشافها أيضا.
وتعتبر إيران واحدة من المعابر شائعة الاستخدام من قبل مهربي المخدرات في العالم، وتستخدم في المعظم لنقل تلك المصنوعة في أفغانستان إلى أوروبا.
اقرأ أيضا: محكمة سويدية تقضي بسجن عراقي أبعد أبناءه عن والدتهم
ويشير “راديو فردا” إلى أن إيران معروفة كذلك باعتقالها مواطنين غربيين باللجوء إلى تهم ملفقة واستخدام الأمر للمساومة في المفاوضات، لا سيما لضمان الإفراج عن عملاء الحكومة أو الجواسيس المعتقلين لدى الغرب.
وتحتجز السويد حاليا المسؤول الإيراني القضائي السابق حميد نوري، وذلك بتهم مرتبطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما يشمل إعدامات عاجلة لسجناء سياسيين عام 1988.
وتم اعتقال نوري في تشرين الثاني 2019، وتم تجديد أمر اعتقاله لمرات عدة.
وبحسب الموقع، فقد نفى مسؤول إيراني واحد على الأقل، وهو المتحدث باسم اللجنة القانونية البرلمانية، أن نوري، كمساعد سابق للمدعي العام، كان متورطا في عمليات قتل جماعي عام 1988.