أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
استرجعت الجزائر من باريس أمس الجمعة، رفات 24 مقاوما جزائريا ضد الاحتلال الفرنسي تم اعدامهم و ارسال جماجمهم إلى فرنسا في القرن الـ 19، كانت تحتفظ بهم باريس في “متحف الإنسان” .
وستجري مراسم دفنهم يوم غد الأحد بمربع الشهداء في مقبرة “العالية” في العاصمة الجزائر، بمناسبة ذكرى استقلال البلاد عن فرنسا.
الرئاسة الفرنسية قالت إن “هذه اللفتة جزء من عملية صداقة والتئام كل الجراح عبر تاريخنا”، وأضافت “هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية مع الجزائر والذي سيستمر مع احترام الجميع من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري”.
والرفات القادمة من فرنسا عبارة عن جماجم. وطلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعماري.
وسبق أن تعهد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، خلال زيارته للجزائر نهاية 2017 بإعادة الرفات البشري الجزائري الموجود في “متحف الإنسان “.
يذكر أن الجزائر حصلت على استقلالها عن فرنسا عام 1962 بعد ثورة شعبية دامت سبع سنوات راح ضحيتها مئات آلاف القتلى من الجزائريين، وأنهت 132 عاما من الحكم الاستعماري.