أخبار العرب في أوروبا – المانيا
قال وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر”، إنه من “المخزي أن الاتحاد الأوروبي لم يجد حتى الآن حلاً لاستقبال طالبي اللجوء، بعد خمس سنوات من أزمة الهجرة”.
الوزير الألماني وجه الانتقاد خلال اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين عبر الفيديو أمس الثلاثاء، “، بينما يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يحاول مزيد من المهاجرين عبور البحر الأبيض المتوسط خلال فصل الصيف.
وأكد “زيهوفر”: أنه “مع كل قارب، يتطلب الأمر جهوداً مضنية للتوصل إلى توزيع (المهاجرين) بين الدول الأعضاء. وفي كل مرة، تكون فئة صغيرة فقط (من الدول الأعضاء) على استعداد للقيام بذلك”.
الوزير “ريهوفر” التي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد أضاف: أنه “على المدى البعيد، لا يمكننا السماح بأن تقوم إيطاليا أو مالطا أو اليونان أو إسبانيا بإدارة هذه المسألة بمفردها”، معرباً عن أسفه لكون “العديد من الدول الأعضاء ترفض التدخل”.
اقرأ أيضا: العبور إلى أوروبا.. عودة نشاط الهجرة غير الشرعية في المتوسط
وكانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا قد اتفقت في أيلول/سبتمبر الماضي على آلية مؤقتة تقوم على التطوع لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، ولكن عدداً قليلاً فقط من الدول انضمت إلى هذه المبادرة مثل البرتغال ولوكسمبورغ وأيرلندا.
ولجأ زيهوفر إلى “الإقناع” لجذب مزيد من الدول الأعضاء إلى التضامن. لكنه أقر بأن المهمة “صعبة للغاية”، ولم يستبعد استخدام أساليب الضغط بدون الكشف عنها. بينما يتعين على المفوضية أن تقدم في أيلول/سبتمبر اقتراحًا طال انتظاره وتأجل عدة مرات لتعديل سياسة الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، أعرب زيهوفر عن أمله في “التوصل إلى اتفاق سياسي على البنود الأهم” في هذا “الميثاق” مع نهاية الرئاسة الألمانية في كانون الأول/ ديسمبر.
يذكر أن تعديل القانون تعثرت بسبب عدم الاتفاق على كيفية توزيع طلبات اللجوء، التي ترفض بعض الدول فرضها عليها، مثل بولندا والمجر وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا.